المحتوى الرئيسى

الشباب معرض للصمم بسبب الاستماع الى الموسيقى الصاخبة

06/05 11:36

الموسيقى خلال الرياضة تخفف من الشعور بالألم

تعلُّم الموسيقى أو لغة أخرى يرفع كفاءة الدماغ

تيسلا من عالم السيارات الى الموسيقى

حذرت طبيبة مختصة بالسمعيات من ان جيلا كاملا مهدد بالصمم لأن الأشخاص دون سن الثلاثين يفرطون في الاستماع الى الموسيقى على هواتفهم الذكية.

وقالت الدكتورة روسبين سايد رئيسة الأطباء المختصة بسمعيات الأطفال في مستشفى ميدلسيكس المركزي جنوب شرق انكلترا ان الموسيقى العالية التي تُضخ في الآذان يمكن ان تصل قوتها الى المستوى نفسه من وحدات الديسيبل الذي تبلغه محركات طائرة ركاب عملاقة عند الاقلاع.

وأشارت سايد الى أرقام تبين ان عدد الأشخاص دون سن الثلاثين الذين أُصيبوا بتلف دائم في حاسة السمع ارتفع في عموم بريطانيا خلال العقد الماضي.

والمستوى المتعارف عليه للاستماع الى ضوضاء فترات طويلة من الوقت دون إلحاق ضرر بالسمع هو 85 ديسيبل في حين ان صوت اقلاع طائرة الركاب الكبيرة تصل قوته الى 110 ديسيبل.

وقالت سايد انه ليس من الصعب ان نتخيل ما يفعله التعرض فترة طويلة الى هذا المستوى من الضوضاء مشيرة الى ان حالات فقدان السمع التي يعالجها فريقها تكون عادة عند من تزيد اعمارهم على 50 سنة أو قبل 20 سنة وليس بين الشباب كما هي الحال اليوم. وأكدت انها مشكلة عالمية.

وأضافت انها حالة مأساوية لأن المصابين يراجعون الطبيب بعد وقوع التلف وفوات الأوان. ويكون فقدان السمع دائماً ويُقدر ان نسبة كبيرة ممن يلاقون صعوبة في السمع يعود سبب مشكلتهم الى الضوضاء.

وتوجد 15 الف شَعرة في الأذن الداخلية التي تتلقى الصوت في شكل ذبذبات. وتقوم هذه الخلايا الشعرية الحساسة الصغرى بدور حاسم في التقاط الموجات الصوتية لكنها هشة ورقيقة للغاية. وإذا تضررت فان التلف يمكن أن يسبب فقدان السمع.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في عام 2015 من ان زهاء نصف الشباب في سن 12 الى 35 سنة يعرضون أنفسهم الى مستويات خطيرة من الضوضاء الصوتية.

واقترحت سايد طبع تحذيرات على علب المنتجات السمعية للتقليل من الضرر الذي تلحقه السماعات الرأسية.

كما ان التعرض الى ضوضاء عالية هو السبب الشائع لمرض طنين الأذن حيث يسمع المصاب اصواتاً ليس سببها مصدر خارجي. وتبين الأرقام ان نسبة كبيرة من الشباب في الفئة العمرية 18 الى 24 يُصابون بطنين ورنين في الأذن بسبب الاستماع الى موسيقى عالية.

ومن عوامل الخطر الأخرى مستوى الضوضاء في النوادي الليلية والمراقص حيث يمكن ان تزيد شدة الصوت على 100 ديسيبل. ولا يمكن الاستماع في حدود آمنة إلا لمدة 15 دقيقة في مثل هذه الظروف.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل