المحتوى الرئيسى

الاتحاد الفلسطيني يدعو لحرق قميص ميسي وصوره

06/05 03:19

طالب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بحرق قمصان وصور المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لو لعب مع منتخب بلاده ضد إسرائيل في القدس في مباراة ودية السبت المقبل (التاسع من يونيو/ حزيران 2018).

وتخوض الأرجنتين بطلة العالم مرتين المباراة باستاد تيدي كوليك في القدس استعداداً لكأس العالم وهو ما جذب اهتمام الجماهير الإسرائيلية بسبب خطط ميسي للمشاركة. ويتسع استاد تيدي لـ 31733 متفرجا. وهذا الأسبوع، وأعلنت الشركة الإسرائيلية المسؤولة عن بطاقات المباراة، أن 20 ألف تذكرة نفذت بعد 20 دقيقة من طرحها للبيع.

لكن الفلسطينيين لم يكونوا سعداء بإقامة المباراة في القدس. وكتب جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة إلى نظيره الأرجنتيني كلاوديو تابيا الأسبوع الماضي يتهم إسرائيل باستغلال المباراة "كأداة سياسية". ويقع الاستاد، الذي سيستضيف المباراة في القدس الغربية ويريد الفلسطينيون الجزء الشرقي عاصمة لهم ضمن دولة مستقبلية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وكان من المفترض أن تُقام المباراة في حيفا لكن السلطات الإسرائيلية خصصت تمويلاً لنقلها إلى القدس لتزيد من غضب الفلسطينيين بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمدينة عاصمة لإسرائيل. وتم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشهر الماضي.

وجاء في خطاب الرجوب "الحكومة الإسرائيلية أعطت مباراة عادية في كرة القدم طابعاً سياسياً. المسؤولون الإسرائيليون يقولون إن المباراة ستقام احتفالاً 'بمرور 70 عاماً على قيام دولة إسرائيل'". ودعا الرجوب يوم الأحد مشجعي الكرة الفلسطينية إلى حرق قمصان ميسي وصوره إذا ما قدم إلى القدس.

وقال الرجوب للصحافيين: "ميسي هو رمز للمحبة والسلام (...) نطالبه إلا يكون جسراً لتبييض وجه الاحتلال"، مؤكداً أنه "ابتداء من اليوم سنبدأ حملة ضد الاتحاد الأرجنتيني نستهدف فيها ميسي شخصياً الذي يحظى بعشرات الملايين من المعجبين في الدول العربية والإسلامية (...) سنستهدف ميسي ونطالب الجميع بأن يحرق القميص العائد له ويحرق صورته ويتخلى عنه". وأمل الرجوب بـ"ألا يأتي" ميسي لخوض المباراة.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، د ب أ)

في الـ 14 من أيار/مايو 1948 أعلن رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل. ومما قاله بن غوريون آنذاك: "لم يفقد الشعب اليهودي الأمل مطلقاً. ولم تنقطع صلواته للحرية وللعودة إلى وطنه. واليوم عاد اليهود إلى وطنهم الأصلي. وصار لهم دولة خاصة بهم".

بعد ذلك مباشرة تم في نيويورك رفع علم الدولة الجديدة أمام مبنى الأمم المتحدة. وبالنسبة للإسرائيليين شكل ذلك خطوة إضافية نحو الأمن والحرية. وأخيراً أصبح لهم دولة معترف بها دولياً.

يمكن قراءة أهمية تأسيس دولة إسرائيل على خلفية الهولوكوست. فالنازيون قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية ستة ملايين يهودي. الصورة لمعتقلين في معسكر أوسشفيتس.

يحيي الفلسطينيون يوم تأسيس دولة إسرائيل كيوم "نكبة" بالنسبة لهم؛ إذ توجب على نحو 700.000 فلسطيني مغادرة أراضيهم. وعليه فإن تأسيس دولة إسرائيل هو بداية ما يسمى "صراع الشرق الأوسط" الذي لم يتم حله حتى بعد مرور 70 عاماً عليه.

الطريق السريع رقم 2 تربط بين مدينتي تل أبيب ونتانيا وتوثق كذلك لإرادة انبعاث الدولة الفتية. وتم تدشين الطريق في 1950 من قبل رئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مايير التي فرضت على البلاد نهج تحديث اقتصادي واجتماعي صارم.

الكيبوتسات هي تجمعات سكنية تعاونية تم إشادتها في كل أنحاء إسرائيل، ولاسيما في السنوات الأولى بعد تأسيس الدولة. وفيها طبق اليهود العلمانيون وأيضاً من ذوي التوجهات الاشتراكية تصوراتهم حول المجتمع.

استمرت التوترات مع الجيران العرب. وفي 1967 أدت تلك التوترات إلى "حرب الأيام الستة" التي انتصرت فيها إسرائيل على مصر والأردن وسوريا. وفي الوقت نفسه بسطت إسرائيل سيطرتها على القدس الشرقية والضفة الغربية ـ وكان ذلك بداية توترات وحروباً إضافية في المنطقة.

في الألعاب الأولمبية في 1972 بميونيخ أحرز السباح الإسرائيلي مارك شبيتس سبعة أرقام قياسية عالمية. وفي منتصف الدورة الأولمبية اقتحم إرهابيون فلسطينيون القرية الأولمبية واحتجزوا الرياضيين الإسرائيليين كرهائن. وانتهت محاولة تحريرهم من قبل الشرطة الألمانية بكارثة: الرياضيون تم قتلهم ـ حتى مارك شبيتس.

سياسة الاستيطان الإسرائيلية عامل تسخين دائم للنزاع مع الفلسطينيين. وتتهم سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية إسرائيل بمنع قيام دولة فلسطينية مستقبلية من خلال بناء مزيد من المستوطنات. وحتى الأمم المتحدة تشجب بناء المستوطنات، إلا أن إسرائيل إلى يومنا هذا لا تعبأ بذلك.

في شتاء 1987 احتج الفلسطينيون ضد الحكم الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وتفجرت الاحتجاجات في مدينة غزة وانتقلت بسرعة إلى القدس الشرقية والضفة الغربية. واستمرت تلك الانتفاضة على مدار سنوات وانتهت بتوقيع اتفاقيات أوسلو في 1993.

بوساطة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون باشر رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في 1993 محادثات سلام. وانتهت هذه المفاوضات بتوقيع "اتفاقية أوسلو" وبالاعتراف المتبادل.

اغتال طالب حقوق متطرف إسحاق رابين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995. نسف الاغتيال عملية السلام وكشف الانقسام السياسي داخل المجتمع الإسرائيلي؛ فقد زادت الفجوة بين اليهود المعتدلين والمتطرفين، وكذلك بين العلمانيين والأصوليين. الصورة تظهر رئيس الوزراء السابق شيمون بيريس بجانب الكرسي الفارغ لسلفه.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل