المحتوى الرئيسى

"برلمانيون يجيبون".. هل هناك نية لدى النظام للتصالح مع الإخوان؟

06/04 23:48

 منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد نظام الحكم في مصر بعام 2014 طرحت 11 مبادرة للمصالحة بين النظام الحاكم بقيادة "السيسي" وجماعة الإخوان الإرهابية وآخرها مبادرة كمال الهلباوي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في محاولة لإنهاء الأزمة بين الطرفين وقد فشلت جميع تلك المبادرات، الأمر الذي أكد عليه نواب البرلمان أن اختلاف الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين ليس اختلافًا سياسيًا ولا اقتصاديًا بل على قضية الحفاظ على الوطن.

"عامر": التصالح مع الإخوان يخالف القانون الذي صنف الجماعة كمنظمة إرهابية

من جانبه، قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن النظام الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ولن يقوم بتلبية أي دعوات تستهدف المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، مُشيرًا إلى أن التصالح مع الإخوان يخالف نص القانون المصري الذي صنف الإخوان كمنظمة إرهابية.

وأضاف عامر، أن جماعة الإخوان الإرهابية انكشف وجهها الحقيقي أمام كافة جموع الشعب المصري بسياستها الهدامة التي كانت تستهدف النيل من استقرار الوطن بالتحالف مع مُعادي الدولة لاستهداف المصريين وخاصة حيال القوات الأمنية باغتيال أفراد القوات المسلحة وكذلك جهاز الشرطة، مُؤكدًا أن الدعوات التي يتم إطلاقها من بين حين لآخر من مناصريهم بشأن دعوات المصالحة ما هي إلا لأغراض خبيثة بعودة الجماعة للحياة السياسية في مصر من بوابة المصالحة.

كما أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الشعب المصري لم يقبل بالمصالحة مع أي طرف تورط يده في إراقة أبناء الدولة، متسائلا ًهل هناك دولة  تتصالح مع الإرهاب وتتحدث عن أن تسكن بين ضلوعها جماعة إرهاب كل فترة تقتل وتخرب وتخطط للفساد والإفساد.

"عابد": اختلاف الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين ليس اختلافًا سياسيًا

وفي نفس السياق، قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن اختلاف الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين ليس اختلافًا سياسيًا ولا اقتصاديًا كما يتم يروج هذا الأمر عبر المنافذ الإعلامية التابعة للجماعة، مُوضحًا أن اختلافنا مع الجماعة اختلاف على قضية وطن ونحن نتحدث عن جماعة ليس لديها ولاء للهوية المصرية بأي شكل من الأشكال.

وأضاف عابد، أن النظام الحكم في مصر لم يقوم بإجراء أي مصالحة مع الإخوان، مُؤكدًا أن طرح مبادرة للتصالح مع الإخوان بمثابة تصالح مع الإرهاب وهذا لم ولن يحدث، مُشيرًا إلى أنه غير معقول أن نرد بتضحيات قوات الجيش والشرطة فى مصر بأرواحهم فى مقابل استقرار الوطن وحماية أراضيه بمبادرة للتصالح مع الإخوان، مُذكرًا أنه لا يوجد دولة بالعالم تصنف جماعة كجماعة إرهابية ثم تقبل مبادرات للتصالح معها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل