المحتوى الرئيسى

الإمارات: واقع جيواستراتيجي جديد للتعامل مع أزمة قطر

05/26 07:39

وكتب قرقاش سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، قال فيها: "لم تتعامل قطر بحكمة مع إجراءات مقاطعتها وسعت إلى تحركات أججت أزمتها ولَم تفكّها، عدم الإقرار بإضرارها لجيرانها وادعاء المظلومية وشراء الدعم وانتظار المخلّص استراتيجية أثبتت فشلها، دروس السنة الماضية لعلها تنفع في تغيير التوجه".

لم تتعامل قطر بحكمة مع إجراءات مقاطعتها وسعت إلى تحركات أججت أزمتها ولَم تفكّها، عدم الإقرار بإضرارها لجيرانها وإدعاء المظلومية وشراء الدعم وإنتظار المخلّص إستراتيجية أثبتت فشلها، دروس السنة الماضية لعلها تنفع في تغيير التوجه.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 25, 2018

وتابع قائلا: "لعل مرور سنة على المقاطعة سينتج فكرا جديدا ومقاربة أكثر حكمة في الدوحة، فالمخرج لن يكون عبر شركات العلاقات العامة والمناكفات الإقليمية والتدخل الخارجي لحلّ الأزمة، بل عبر مراجعة وتراجع عن سياسات سببت الضرر وساهمت في دعم التطرّف والإرهاب".

لعل مرور سنة على المقاطعة سينتج فكرا جديدا ومقاربة أكثر حكمة في الدوحة، فالمخرج لن يكون عبر شركات العلاقات العامة والمناكفات الإقليمية والتدخل الخارجي لحلّ الأزمة، بل عبر مراجعة وتراجع عن سياسات سببت الضرر وساهمت في دعم التطرّف والإرهاب.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 25, 2018

وأضاف: "لن ينفع أن تلوم الدوحة الإمارات تارة وتستهدف السعودية تارة أو تتجاهل تقويضها لأمن البحرين ومصر، المراجعة الداخلية واجبة، والمشكلة هي في سعيّها عبر السنوات استهداف أمن جيرانها ودعمها للتطرف والإرهاب في المنطقة…وتعامل الدوحة مع أزمتها في العام الذي مضى محيّر ومتناقض، فهو مكابر ومستجدي، ورافع شعار السيادة ومستسلم، يتعامل مع الأزمة ليحمي إرث سياسي ورّطه وعزله بدلا من أَن يسعى بكل واقعية إلى تفكيك أزمته".

وتعامل الدوحة مع أزمتها في العام الذي مضى محيّر ومتناقض، فهو مكابر ومستجدي، ورافع شعار السيادة ومستسلم، يتعامل مع الأزمة ليحمي إرث سياسي ورّطه وعزله بدلا من أَن يسعى بكل واقعية إلى تفكيك أزمته.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 25, 2018

وتابع: "ومن واقع تعامل الدوحة مع أزمتها بإمكاننا أن نستنتج أن العزل مستمر في ظل إستراتيجية فشلت في تفكيك الأزمة بل وأثبتت إستمرار الضرر، واقع جيوإستراتيجي جديد نتعامل معه بأقل درجة من الضرر ولن يغيره سوى المراجعة و التراجع".

ومن واقع تعامل الدوحة مع أزمتها بإمكاننا أن نستنتج أن العزل مستمر في ظل استراتيجية فشلت في تفكيك الأزمة بل وأثبتت استمرار الضرر، واقع جيواستراتيجي جديد نتعامل معه بأقل درجة من الضرر ولن يغيره سوى المراجعة والتراجع.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 25, 2018

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".

وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل