المحتوى الرئيسى

حدث فى 10 رمضان.. نهاية أسطورة «الجيش الذى لا يقهر» | المصري اليوم

05/26 03:59

حاول عبدالناصر بعد نكسة يونيو 1967 إعادة ترتيب الأمور، فغير قيادات الجيش، وخاض جولات مع العدو فى حرب الاستنزاف، ووجه ضربات قاصمة لإسرائيل وصلت إلى داخل حدودها، فكانت مبادرة روجر التى لم تكتمل لوفاة ناصر، غير أن حرب الاستنزاف أعادت الثقة للجيش المصرى، وسعى السادات لإعادة الثقة للمصريين وتحرير ما تم احتلاله من أرض الوطن بعد النكسة، وخطط لحرب شاملة ومباغتة ضد إسرائيل، فكانت حرب أكتوبر 1973 التى بدأت «زى النهارده» فى العاشر من رمضان بين مصر وسوريا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وفى يوم كيپور «عيد الغفران اليهودى» اخترقت القوات المصرية والسورية خط بارليف، وحقق أبطالنا نصرا تاريخيا، وعبرت فرق المشاة وسط ضربات جوية مركزة ضد حصون العدو، وحماية من أبطال المدفعية والدفاع الجوى، فيما حقق سلاح المهندسين إنجازاً آخر بعبور خط القناة على الكبارى المعلقة، وفتح ثغرات فى خط بارليف لعبور المدرعات وفرق المشاة فى وقت قياسى.

قاد الحرب الرئيس السادات، والفريق أول أحمد إسماعيل، وزير الحربية، والفريق سعدالدين الشاذلى، رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة، واللواء أركان حرب عبدالغنى الجمسى، رئيس هيئة العمليات، واللواء أركان حرب طيار محمد حسنى مبارك، قائد القوات الجوية، واللواء بحرى فؤاد ذكرى، قائد القوات البحرية، واللواء محمد على فهمى، قائد قوات الدفاع الجوى.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل