اليوم الثّامِن من شَهر رَمَضَان المُعَظّم 1439هـ

*الفصل الثالث: الوجه وفراسة الأعضاء...

1- الأنف الإسرائيلى: أوالأقنى فيكون مرتفع الوسط ثم ينضغط عند الطرف كالقنطرة كأنوف المُمثلين سليمان نجيب ، محمود المليجى ، عبدالسلام محمد قام بدور السفاح بفيلم أحترس من الخط ، حافظ أمين والد إسعاد يونس بفيلم شعبان تحت الصفر ، وقد ظهر أن هذا الأنف يظهر فى وجوه كثير من اليهود كما ذكر ولكنسون عالم الآثار أن أنوف الفينيقيّين كانت كذلك،علماء الفراسة يسمّون هذا الأنف بالأنف التجارى لإقتدار اصحابه على التجارة وتبادل الأموال.

2- الأنف الأفطس: صاحب القصبة المنخفضة القصيرة وفتحتى أنف واسعتيْن كما أنوف الزنوج سًمر البشرة ، أصحاب تلك الأنوف تكون همّتهم ضعيفة يميلون للسكينة وطموحاتهم العملية محدودة لايكترثون للعمل الشاق  طالما توفر قوت اليوم وربما كان السبب حرارة بلادهم الشديدة على مدار العام والتى تسبب هذا النوع من الكسل وتستلزم فتحة أنف واسعة لسحب أكبر كمية من الأكسجين فى تلك المناطق الحارة ، مع ذلك فصاحب الأنف الأفطس ميّال للفنون والموسيقى والغناء والتمثيل وتعلقه بعواطفه وشهواته شديد لدرجة تغلب قلبه على عقله ، لذلك كان تفوقه  فى مجال الفنون كبيراً.

3- الأنف الأذلف: عكس الأنف الإسرائيلى حيث أنه مُقعّر الوسط وينتهى بأرنبة حادة لأعلى مثل أنف المطربة اللبنانية فيروز ، ويسمونه الأنف السماوى أوالأنف الباحث ، صاحب هذا الأنف كثير الإستفهام ويسأل باستمرار وكأنه طفل جديد على الحياة وغالباً يكون خفيف الظل.

للأنف ثلاثة أجزاء قد نلاحظ أن أحد تلك الأجزاء أكثر بروزاً فى عين المشاهد بالنسبة لجزئىْ الأنف الباقييْن..

1- الثلث الأخير عند أرنبة الأنف أكثر وضوحاً: يُسمّى الأنف المُدافع عن النفس ، لايُهاجم لكنه جاهز للدفاع عن نفسه وإذا هاجمه أحد ثبت للدفاع عن نفسه حتى الموت ، وهو ثابت فى الدفاع عن كل ماقد يمس كرامته.

2- الثلث الأوسط من الأنف أكثر وضوحاً: يُسمّى الأنف المُدافع عن الأهل وصاحبه شديد الغيرة على أهله ويتفانى فى الدفاع عن وطنه.

3- الثلث الأوّل أعلى الأنف أكثر وضوحاً: يُسمّى أنف المُهاجم وهذا النوع نادر فالبروز فى بداية الأنف غير شائع لكن إن وُجد فصاحبه يميل للتسرع والهجوم دون حساب العواقب وهذا النوع نجده فى المضاربين فى سوق الأوراق المالية وسائر أنواع التجارة التى تحمل نسبة مجازفة كبيرة مع ربح كبير أيضاً.