المحتوى الرئيسى

'الأسوشيتدبرس' ترصد صناعة عرائس الماريونت فى مصر

05/24 16:19

رصدت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية في تقرير اليوم الخميس، صناعة العرائس الماريونت في مصر، وتقول في ورشة صغيرة بالقاهرة، يصمم محمد فوزي بكار، الدمى المتحركة من الألف إلى الياء على أمل إحياء الفن التقليدي، ويمضي الشاب البالغ من العمر 32 عاما ساعات أو حتى أياما في تصميم دمى مستوحاة من الحياة المصرية مثل المزارعين والباعة المتجولين والجزارين والمشاهير من حين لآخر.

وتشرح الوكالة الأمريكية كيف يقوم بكار بتكريس اهتمام خاص بالوجوه، على أمل أن يجعلها فريدة وواقعية قدر الإمكان، لممارسة العروض إذ كانت عروض العرائس تتم بشكل تقليدي للكبار والأطفال على حد سواء، وغالبا ما تكون في أوقات الترفيه الليلية خلال شهر رمضان، وهو الشهر المقدس الذي يصوم فيه المسلمون.

وتكشف الوكالة كيف أن صناعة الماريونت من الفنون التي لها جذور عميقة في مصر، وتقول عندما وصل السلطان العثماني سليم الأول إلى القاهرة في القرن السادس عشر، قيل إنه كان مسرورا للغاية من خلال عرض عرائس يصور شنق الحاكم المملوكي المهزوم، فأرسل العرض إلى إسطنبول لإمتاع ابنه سليمان القانوني.

وأشارت الوكالة إلى أن العرض الأكثر شهرة في الآونة الأخيرة في القاهرة كان "الليلة الكبيرة"، إذ عرض أول مرة في عام 1961 ويتم إحياء العرض بشكل دوري في مهرجانات شوارع شعبية تقام تكريما للشخصيات المقدسة المحلية مع الأغاني الشعبية والرقص، ومن ضمن الشخصيات في أوبريت الليلة الكبيرة للعرائس الماريونت العمدة والأسد والراقصة.

وتتابع الوكالة في إحدى الليالي الأخيرة في مركز ثقافي في القاهرة، أحيا بكار نسخة مميّزة من حفلة أم كلثوم، مع دمية تشبه المغنية المصرية الشهيرة، التي سيطرت على موجات الهواء عبر العالم العربي منذ الثلاثينيات حتى وفاتها عام 1975.

ويعرب بكار عن أسفه لوجود مكانين فقط لتقديم عروض الدمى في القاهرة وقال: "كلنا نحلم بوجود أكاديمية في مصر لتدريس فن الدمى، وأن يكون لدينا مسرح في كل مدينة" مضيفا "أحلم حقًا بوجود مسرح خاص بي".

وبحسب التقرير ظهر مسرح العرائس قديما عند المصريين القدامى والفراعنة والصينيين، واليابانيين وبلاد ما بين النهرين وتركيا، إلا أن اليابانيين تفننوا فيه حتى أصبح مسرح العرائس إحدى أدوات التعليم والتلقين، فهم من الأوائل الذين أتقنوا هذا النوع من المسرح، حيث يتهافت عليه الصغار والكبار بدون استثناء.

وهناك من يعتبر أن مسرح الدمى كان بمثابة تماثيل وأوثان وأصنام، تحمل أقنعة دينية وروحية وصوفية، فتحيل على الديانة البوذية والطقوس الآسيوية.

أما في الغرب، فلم يعرف الناس مسرح الطفل، إلا بعد أن تعرفوا مسرح العرائس والماريونيت، فكان اللاعبون ينتقلون باللعبة ويتجولون بها من مكان إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى، وكانوا يرتادون المدن والقرى النائية لإسعاد الصغار والكبار على حد سواء، وما زال الاهتمام بالماريونيت في الغرب كبيرا جدا، ويظهر ذلك في العروض التليفزيونية وبرامج المسابقات الشهيرة.

شهدت اللجان الانتخابية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالدقهلية منذ بدايتها فى الصباح إقبالًا شديدًا من قبل العاملين بالشركة بمختلف مناطق وقطاعات المحافظة؛ وذلك للإدلاء بأصواتهم، وانتخاب كل من أعضاء ...

يتوافد العاملون بسكة حديد بنى سويف،اليوم الخميس، على لجان انتخابات النقابات العمالية للادلاء بأصواتهم والتى تستمر فترة التصويت حتى الساعة الخامسة مساءا. وقال عرفان الشافى، وكيل وزارة القوى العاملة ...

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل