المحتوى الرئيسى

خطوة ترامب المقبلة.. الاعتراف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان؟

05/24 14:39

ربما تكون الخطوة التالية لإدارة ترامب في الشرق الأوسط، وفي ضوء تخلي واشنطن عن دور"الوسيط المحايد" ودعمها بقوة لإسرائيل، اعتراف البيت الأبيض بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية والتي احتلتها في حرب الأيام الستة في 1967 وضمتها إليها في مطلع الثمانينات، حسب توقعات وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حديث حصري مع وكالة "رويترز" للأنباء أجراه يوم الأربعاء.

وقال الوزير الإسرائيلي إن "احتمال حدوث ذلك كبير جدا". واضاف الوزير كاتس وفي رد على سؤال عما إذا كان القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان سيحدث هذا العام، "نعم، وربما في غضون بضعة أشهر المقبلة".

إحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب الأيام الستة في 1967

يذكر أن هضبة الجولان تشكل منطقة استراتيجية كبيرة تبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع تفصل بين إسرائيل وسوريا. وقامت إسرائيل منذ احتلال الجولان بإقامة مستوطنات عليها، فيما لم يحظ قرار ضم الجولان إلى إسرائيل باعتراف دولي. وستكون الخطوة الأمريكية المحتملة بهذا الشأن أول اعتراف دولي به.

أكد الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لحماية قرية حضر الدرزية بالجولان داخل سوريا في ضوء تصاعد حدة القتال في المنطقة بين فصائل سورية. بلدة حضر تعرضت لهجوم انتحاري خلف حصيلة دامية من القتلى والجرحى. (03.11.2017)

قصفت إسرائيل مواقع في الأراضي السورية انطلقت منها قذائف هاون باتجاه مناطق في هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي المزيد من المعلومات عن المواقع التي استهدفها القصف. (21.04.2017)

وكانت إسرائيل تعتزم تسليم الجولان لسوريا في إطار اتفاق سلام نهائي مع دمشق، لكن الحرب الأهلية في سوريا وحضور إيران القوي مع ميليشيات وقوات تدعمها طهران في سوريا ساهم في إعادة النظر في إسرائيل في أمر تسليم الجولان لسوريا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة لم تعقب على تصريحات الوزير الإسرائيلي لحد الآن. كما لم يرد أي تعليق رسمي من جهات عربية.

جدير بالذكر أن إدارة ترامب قامت لحد الآن بخطوتين مهمتين تشيران إلى تحول جذري في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. فقد اعترفت أولا بأن القدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم نقلت جزء من سفارتها إلى القدس وسط احتجاجات فلسطينية ودولية.

إلى ذلك ألغى دونالد ترامب الاتفاق النووي المبرم بين قوى دولية ست( بينها الولايات المتحدة وألمانيا) وإيران وذلك نزولا عند رغبة القيادة الإسرائيلية وتعتزم فرض عقوبات قاسية على إيران وعلى كل الشركات العالمية التي تعمل في إيران، أمر أثار غضب الحلفاء الأوروبيين واستياءًا دوليا كبيرا.

تطلق على الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عدة أسماء. ففي العالم العربي سميت بحرب السادس من أكتوبر أو حرب تشرين، كما تسمى أيضا حرب العاشر من رمضان، ويطلق عليها الجانب الإسرائيلي حرب يوم الغفران أو حرب يوم كيبور. كما يطلق عليها اختصارا حرب 73.

تمكن الجيش المصري خلال حرب أكتوبر 1973 من خرق جدار بارليف وعبور قناة السويس وبذلك تمكن الجيش المصري من استرداد جزء من شبه جزيرة سيناء التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية منذ هزيمة الجيش المصري في حرب حزيران/ يونيو 1967.

الرئيس المصري محمد أنور السادات يتوسط الفريق أول أحمد إسماعيل وزير الحربية والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في مركز العمليات خلال حرب أكتوبر 1973. يعتبر العديد من المصريين الفريق سعد الدين الشاذلي المهندس الفعلي لحرب أكتوبر.

صورة تعود للرابع من يونيو / حزيران 1973 حيث قام الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بزيارة استطلاعية إلى الحدود المصرية الإسرائيلية. قام السادات بعدد من الخطط التمويهية، ومن بينها أن تعلن جريدة الأهرام الرسمية أن عددا من كبار ضباط الجيش سيذهبون لأداء العمرة في رمضان.

جنود مصريون يُعبّرون عن فرحتهم بعبور قناة السويس. استطاع الجيش المصري أن يحقق التفوق خلال الأيام الأولى من الحرب بفضل دعم عسكري واقتصادي عربي. أما الأسلحة فقد حصلت عليها مصر من الاتحاد السوفيتي آنذاك، غير أن فرحة الجيش المصري لم تكتمل.

في ليلة 15 أكتوبر/ تشرين الأول تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية. شكل عبور هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة مشكلة بالنسبة للجيش المصري، حيث توسعت الثغرة يوما بعد يوم. الصورة لجندي إسرائيلي يرفع العلم الإسرائيلي على قناة السويس في 30 أكتوبر 1973.

صورة تجمع وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك موشي ديان بالجنرال أرييل شارون في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 على الجانب الإسرائيلي من قناة السويس، حيث تمكن الجيش الإسرائيلي بقيادة شارون من عبور قناة السويس مرة أخرى.

تظهر في الصورة دبابة T 62 من الصناعة الروسية تابعة للجيش السوري وقد دمرت أثناء الاشتباكات بين الجانبين، استطاعت إسرائيل أن تستعيد بعد معارك ضارية مع الجيش السوري أجزاء من هضبة الجولان بما في ذلك مدينة القنيطرة السورية.

صورة من مدينة القنيطرة السورية ترجع إلى سنة 1974، حيث دارت في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 معارك عنيفة بين الجانبين الإسرائيلي والسوري، انتهت بسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة القنيطرة. في 31 أيار/ مايو 1974 وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة إلى سوريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل