المحتوى الرئيسى

مشاهير الإجرام.. "الحمبولى" قصة لص مواشى تحول لـ"خُط الصعيد" - اليوم السابع

05/24 00:16

ياسر الحمبولى أو "خط الصعيد" كما يلقبه الأهالى فى الجنوب، أحد مشاهير الإجرام فى مصر، مازال المواطنون يتسامرون بالحديث عنه فى ليالى الشتاء القارص، ويتجاذبون أطراف الحديث حول قصصه، بعضها حقيقى سطرته محاضر الشرطة، والآخر أساطير كان "الحمبولى" وراء اختلاقها حتى يبث الخوف والرعب فى القلوب، إذ بات الاسم الذى يؤرق الجميع، لدرجة أن الأمهات كانت تهدد طفلها للكف عن البكاء، قائلة له: "هتسكت ولا أجيب لك الحمبولى".

كان ياسر الحمبولى، طفل صعيدى كجميع أطفال القرية الذين يتميزون بالبراءة، لا يميلون للعنف، حتى وصل فى دراسته للمرحلة الإعدادية، وعندها قرر اللجوء للسرقة للحصول على المال، للتغلب على سوء الأحوال المادية، ولم يخطر بباله أن الأمر سيبدأ بسرقة المواشى وينتهى بلقب خط للصعيد.

ذاع صيت "الحمبولى" فى الواقعة الشهيرة عندما خطف "بالون طائر" تابع لإحدى الشركات السياحية بالأقصر، وذلك للتفاوض مع أجهزة الأمن على الإفراج عن ابنه "حشمت" الذى ضبطته الشرطة،، وفوجئ عمال الشركة بعد انتهاء رحلة البالون وهبوطها على الأرض بجوار فندق بالكرنك، بـ 15 مسلحًا يتزعمهم ياسر الحمبولى، واختطفوا السيارة رقم 3467 نقل الأقصر التابعة للشركة، كانت تحمل البالون الطائر.

وتسبب هذا الحادث وغيره من الحوادث الكبرى التى وقف خلفها "الحمبولى" فى الإطاحة بعدد من القيادات الأمنية، حتى نجح رجال الشرطة فى يناير 2012 فى القبض على "الحمبولى" بقيادة اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الأقصر وقتها ومحافظ الغربية حاليا.

وبالرغم من أن الحمبولى كان من مشاهير الإجرام فى مصر، إلا أن بعض الأهالى كانوا يحبونه، إذ أنه كان يسلك مسار أدهم الشرقاوى أحيانًا، فمن القصص المروية عنه أنه يسرق من الغنى ويوزع المسروقات على الفقراء، ففى إحدى الأيام كان يسير فى الحر، واشتد عليه العطش فطلب من سيدة عجوز أن تناوله الماء، فوجده "ساخن" إذ أن العجوز لا تملك ثلاجة بمنزلها البسيط، فاشترى لها ثلاجة على نفقته.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل