المحتوى الرئيسى

السعودية: اعتقالات جديدة بحق ناشطات وسط انتقادات المنظمات الدولية

05/23 21:38

انتقدت هيومن رايتس ووتش الأربعاء (23 أيار/ مايو 2018) حملة السلطات ووسائل الإعلام لتشويه سمعة المدافعين عن حقوق المرأة، خصوصا والإنسان عموما. وقالت المنظمة إن الحملة الموجهة ضد الناشطين تبدو منسقة ومنظمة وتثير المخاوف. وأضافت المنظمة أن الاتهامات الموجهة للناشطين والناشطات خطيرة وخباثة التقارير الإعلامية لا مثيل لها وصادمة للغاية.

واشارت المنظمة الحقوقية إلى مثال لخباثة التقارير الإعلامية، حيث نشرت صحيفة سعودية وعلى صفحتها الأولى صورة لناشطتين محتجزتين لدى السلطات واصفة إياهن "بخائنات الدولة".

وقالت منظمات غير حكومية أمس الثلاثاء إن السلطات السعودية واصلت حملتها القمعية على ناشطين من المدافعين عن حقوق المرأة، وأوقفت ثلاثة إضافيين منهم على الأقل. وقبل أقل من شهر من رفع الحظر على قيادة المرأة السعودية للسيارة، أعلنت الرياض السبت الماضي توقيف سبعة أشخاص وصفتهم وسائل الإعلام السعودية بأنهم "خونة".

وبحسب ناشطين حقوقيين، فإن أغلب الموقوفين من النساء اللواتي عرفن بكفاحهن من أجل حق قيادة السيارة والإنعتاق من الوصاية الذكورية. وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن عدد المعتقلين بات عشرة، بينهم سبع نساء على الأقل. وبحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان وناشط سعودي، فإن عدد الموقوفين وصل إلى 12.

أعلنت "هيومن رايتس ووتش" عن اعتقال السلطات السعودية نشطاء مدافعين عن حقوق المرأة، وذلك قبل أسابيع على بدء سريان قرار السماح للنساء بقيادة السيارة. فيما اتهمتهم الجهات الأمنية بالتجاوز على "الثوابت الدينية والوطنية". (19.05.2018)

هل عرضت دول خليجية مساعدتها على دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية عام 2016 إسوة بما قد تكون فعلته روسيا؟ هذا الأقل ما يوحي به تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. (20.05.2018)

وقالت سماح حديد مديرة حملات منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط "رغم الاستنكار الدولي والدعوات للإفراج عن هؤلاء الناشطين، لا يزالون مسجونين بسبب نشاطهم السلمي دفاعا عن حقوق الإنسان". وأضافت "لم يعد بوسع السلطات السعودية التصريح علنا بأنها مع الإصلاحات وفي الوقت نفسه يعامل المدافعون عن حقوق المرأة بطريقة قاسية".

ولم يرد المسؤولون السعوديون على الفور على أسئلة بهذا الشأن.

ودون ذكر أسماء المعنيين أتهمت أجهزة الأمن السعودية السبت هؤلاء الناشطين بإقامة "علاقات مشبوهة مع أطراف أجنبية" وتقديم دعم مالي "لعناصر معادية في الخارج" وبمحاولة المساس بأمن المملكة واستقرارها.

وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش، فإن بين الموقوفين لجين الهذول التي كانت اعتقلت في 2014 لمدة 73 يوما بعد أن حاولت العبور بسيارتها الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية، وعزيزة اليوسف الأستاذة المتقاعدة من جامعة الملك سعود بالرياض.

وفي بيان لاذع طالبت "لجنة حماية الصحفيين"، ومقرها نيويورك، بالإفراج عن إيمان النفجان، وهي أستاذة جامعية وأم لثلاثة أولاد وتدير مدونة "المرأة السعودية". وقال نائب المدير التنفيذي للجنة روبرت ماهوني في بيان "ولي العهد محمد بن سلمان جال الغرب ليعكس صورة الحداثي والمصلح". واضاف "لكن لحظة عودته إلى وطنه عادت السلطات السعودية إلى عاداتها القديمة (...) في التضييق على المعارضين واحتجاز الصحفيين الانتقاديين. الكتابة عن موقع المرأة في المجتمع السعودي ليس جريمة".

يذكر أن سلطات المملكة اعلنت في أيلول/سبتمبر 2017 أنه سيسمح للسعوديات بقيادة السيارة ثم حددت تاريخ 24 حزيران/يونيو 2018 موعدا لتنفيذ ذلك.

بلغ حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار. وشملت معدات وأسلحة عسكرية ومروحيات وسفن حربية ودبابات آبراهامز إضافة إلى طائرات حربية. ووقعت السعودية كذلك صفقة مع الولايات المتحدة لتوريد كميات مختلفة من المنظومات الصاروخية الدفاعية ومعدات لها.

واصلت المملكة مضاعفة حجم ترسانتها من السلاح والذخيرة العسكرية خلال هذا العام، وذلك حسب موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابع للبنتاغون، إذ بلغ حجم صفقات السلاح من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأولى من 2018 قرابة 3 مليارات دولار. وشملت الصفقة توريد مدافع ذاتية الحركة وطائرات عسكرية ومنظومات مضادة للدبابات، إضافة إلى دبابات وذخائر ومعدات عسكرية.

العربية السعودية أكبر مشتري للسلاح البريطاني، بحسب ما ذكر في موقع "منظمة ضد تجارة الأسلحة" المتواجد في المملكة المتحدة. وفاق حجم الصفات العسكرية خلال فترة 2015 - 2017 الـ13 مليار جنيه أسترليني. وشملت معظم الصفقات أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية. ولم يتمكن الأمير محمد خلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا قبل شهر من إنجاز توقيع صفقة سلاح لشراء 48 مقاتلة تايفون، لكن شهدت المفاوضات تقدما ملحوظا في مسار الصفقة.

شهدت الزيارة التاريخية التي أجراءها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في آواخر العام الماضي إلى موسكو توقيع صفقات سلاح شملت تزويد المملكة على منظومة الصواريخ الروسية الشهيرة إس 400 "تريومف"، إضافة إلى فتح مصنع لإنتاج بنادق كلاشنيكوف في المملكة. وبلغ تكلفة الصفقات قرابة 3 مليارات دولار.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل