منتجات الألبان مفيدة أم ضارة؟ وعلاقتها بالصيام
الحليب واحد من المشروبات الأكثر شعبية وأهمية على هذا الكوكب، حيث نشربه منذ أن كنا أطفالاً، وعندما كبرنا، ونستخدمه في كل شيء من الآيس كريم إلى القهوة، ففي الواقع، نحن نشربه كثيرا، لذا دعنا نأخذ خطوة إلى الوراء ونعطي اللبن مظهرًا جديدًا لأن هذا السائل الأبيض هو حقًا هام، وتعتبر منتجات الألبان من أكثر المنتجات استهلاكا في مصر، خاصة في شهر رمضان، ويأتي في مقدمة هذه المنتجات الزبادي بجميع أنواعه.
والحليب غني بالكالسيوم والمعادن الإضافية الهامة والقيمة، والأشخاص المقيمون في الأماكن الريفية والطبيعية بصحة أفضل ويعيشون حياة طويلة أكثر من الأشخاص الذين يقيمون في المدن لسبب أن المجموعة الأخيرة تتناول اللبن في شكل غير منتظم، عكس المجموعة الأولى.
هل نتناول الألبان ولا نستفيد بها؟
الأسباب التي تجعل بعض الناس يشربون الحليب بشكل طبيعي، وما زالوا يعانون من نقص الكالسيوم، هو إجراء البسترة، حيث إن الحليب المبستر ليس فقط أقل في الكالسيوم ولكن بالإضافة إلى ذلك، يصعب هضمه، ونتيجة لذلك، لا يتم الاستفادة بالكالسيوم في الحليب عن طريق مجرى الدم، كما يعزز السكر والملح وتيرة فقدان الكالسيوم عن طريق البول.
هل تعرف أهمية منتجات الألبان الحقيقية؟
واحدة من الأطعمة المستهلكة على نطاق واسع منذ وقت طويل كانت منتجات الألبان، ومع ذلك، فهناك عدد قليل من المراجعات الحالية التي تفيد بأن الألبان قد لا تكسبنا الكثير، أو ربما تضر بنا، وربما يكون هذا التقرير قد أزعجك ودفعك للتفكير في إعطاء أو عدم إعطاء منتجات الحليب لطفلك، فهل أنت متحير ما إذا كنت تستطيع تناول الحليب والمنتجات المرتبطة به؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فإليك قائمة بمزايا وعيوب منتجات الألبان، والتي يمكن أن تساعدك، وتقرر بنفسك ما يجب عليك فعله:
- الكالسيوم: الحليب يقدم لك ولطفلك الفوسفور والكالسيوم ، كما أن الحليب مدعم بفيتامين D، وهذا يساعد طفلك في الحفاظ على العظام والأسنان قوية، كما أنه يساعد على تأجيل المرض الذي يحدث كنتيجة لنقص فيتامين D، حيث إن فيتامين D يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم في الحليب، كما يساعد الكالسيوم في الحليب في الحفاظ على ضغط الدم وتجلط الدم وشفاء الجروح.
- البروتين: يعتبر الحليب عنصر مهمًا للبروتينات الأساسية، كما يدعم البروتين طفلك في تطوير وتجديد الأنسجة في الجسم.
- الدهون: الأطفال في مرحلة النمو يحتاجون إلى الدهون لتزويدهم بالقوة، لأن الأطفال يتمتعون بحيوية عالية، ويحتوي الحليب على كمية متواضعة من الدهون التي تساعد الأطفال في مراحل النمو الأولى.
- البكتيريا: اللاكتوز في اللبن يمنع وجود البكتيريا الخطرة في الأمعاء ويدعم حركة الأمعاء بشكل مناسب.
- أخيرا العادة: إذا كان طفلك يتناول الحليب بشكل ثابت، فستقل احتمالية تناول المشروبات الغازية الضارة التي تدمر طفلك بكل الطرق.
ورغم مميزات الألبان بمختلف أشكالها، فلها أيضا بعض الأضرار، ومنها:
- يحتوي الحليب على نوعين من البروتينات، وهو بروتين مصل اللبن وبروتين (كازين)، وفي بعض الأحيان، قد يحتوي الحليب على عدد قليل من مكونات الكازين الضارة التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والتوحد.
- قد يكون عدد قليل من الأطفال حساسين للكازين في الحليب الذي سيترجم في شكل استجابة ضارة، وهناك عدد قليل من الأطفال لديهم نقص اللاكتوز (إنزيم هضم اللبن)، وهذا بسبب ندرة اللاكتوز في المعدة اللازم لاستيعاب الحليب وهضمه، مثل هؤلاء الأطفال سيكون لديهم استجابة سلبية عندما يتناولون الحليب.
- الملوثات في الحليب تظهر خطرا صحيا على طفلك، ومؤخرًا تم اكتشاف مسحوق حليب مصمم في الصين يحتوي على مادة الميلامين التي يمكن أن تسبب السرطان.
- تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الحليب قد يسرق الكالسيوم من العظام، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم يتم التحقق منها بشكل كامل وتحتاج إلى مزيد من التحقيق.
منذ فترة طويلة ينظر إلى الحليب كمشروب صحي، لأنه مرتفع في مجموعة من المواد الغذائية، كما تشير الدلائل الإرشادية لوزارة الزراعة الأمريكية للفترة من 2015 إلى 2020 إلى أنه يجب على الأمريكيين استهلاك منتجات الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، بما في ذلك الحليب واللبن الزبادي والجبن ومشروبات الصويا المدعمة، ووفقا لموقع (ميديكال نيوز توداي) فإن كوب واحد من الحليب الكامل بنسبة 3.25% من الدهون يحتوي على:
Comments