المحتوى الرئيسى

4 جرائم قتل بين الجيران خلال أسبوع.. واجتماعيون يفسرون الظاهرة

05/23 06:38

جريمة بشعة شهدتها المطرية، حيث لقى عبدالهادي محمود شاهين، والد الطفل حمزة، ضحية الاغتصاب بالمطرية، مصرعه في مشاجرة مع جيرانه المتورطين في اغتصاب طفله خلال شهر رمضان الماضي، واتهم محامي الضحية أهالي المتهمين باغتصاب الطفل بقتل موكله.

وتعود واقعة اغتصاب الطفل حمزة وإلقائه من الدور الخامس، إلى بداية شهر رمضان الماضي عام 2017، حيث قال 6 من شهود العيان في تحقيقات النيابة، إنهم فوجئوا أثناء سيرهم في حارة مغاوري، في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، بسقوط الطفل من أعلى عقار في منتصف الحارة، وأنهم لم يلتفتوا له في بداية الأمر واعتقدوا أنه شنطة قمامة، لكن الطفل صرخ صرخة واحدة لفتت انتباههم فأسرعوا إليه وتأكدوا من أنه طفل، وتبحث عنه أسرته منذ اختفائه.

جريمة مقتل والد الطفل حمزة على أيدي جيرانه، لم تكن الاولى من نوعها خلال أسبوع، فقبل يوم من بداية شهر رمضان وفي الليلة الأولى منه، لقي سائق بهيئة السكة الحديد في محافظة أسوان، مصرعه على يد جاره الذي شك في وجود علاقة عاطفية تربطه بزوجته.

وبعدها بيومين، قتل عامل بمنطقة الصف بالجيزة جاره، حيث سدد له طعنة نافذة بسلاح أبيض، بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال، كما لقى عامل فى بداية العقد الثالث من العمر مصرعه متأثرا بإصابته بجرح نافذ فى الصدر، فى مشاجرة مع 3 من جيرانه بسبب خلافات الجيرة، في أبو كبير فى الشرقية، رابع أيام شهر رمضان.

الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، قالت إن انتشار تلك الجرائم بين الجيران ليس مقتصرًا على شهر رمضان فقط، بل أصبحت موجودة بكثرة طوال العام.

وفسرت منصور، أسباب تفشي تلك الظاهرة في تصريحات لـ"الوطن"، بزيادة الضغوط الاجتماعية التي ينتج عنها زيادة المشكلات والخلافات، مضيفًة أن ما أسمته "الطموح المفترس" الذي انتشر في المجتمع أدى كذلك لاختفاء القيم الإيجابية، كما أن تغير تركيبة المجتمع في السنوات الأخيرة أحدث اختلالًا بمنظومة القيم. 

من جانبها، الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، قالت إن الأعمال الدرامية والفنية لم تعد تنشر أي قيم، بل أصبحت مشاهد الذبح والعنف هي الغالبة على الشاشة، مشيرةً إلى أن الإعلانات التي تحاول بث القيم الإيجابية اختفى تأثيرها وسط بحر العنف الذي أغرق الشاشة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل