المحتوى الرئيسى

صرخة زوجة.. زوجي مراهق وصائد «قاصرات»

05/22 23:24

وجهها الأبيض الشاحب المختفي في سحابة شعرها الأسود، حيث الإرهاق راقدا تحت جفنيها، وعيناها ذابلتين يلمع فيهما بريق عجيب، وبكلمات تفيض أسى، وتقطر حرارة قالت: زوجي مراهق وصائد قاصرات.

انهارت الزوجة ابنة الـ ٢٧ عامًا فوق أقرب مقعد أمام أعضاء مكتب هيئة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، امتدت أصابعها تمسح دموعها التي أخذت تتساقط ببطء شديد فوق وجنتيها، وبصوت متهدج، ونظرات جامدة تائهة تروي مأساتها مع زوجها صاحب الـ ٤٥ عامًا واصفة إياه بالمراهق.

تقول الزوجة: لقد بهرني بشخصيته، وأسلوبه العذب، وأحاديثه الفياضة بالمشاعر، ومعاملته الرقيقة، غير وضعه الاجتماعي، اعتقدت بأن الدنيا فتحت ذراعيها لي، وتحقق حلمي كمثل أي فتاة بالزواج من فتى أحلامي، ولأسلوبه ورشاقته التي ينافس بهما شباب العشرين، لم أتردد لحظة واحدة، وبالفعل تزوجنا في وقت قياسي بعد إعداده عش الزوجية، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

تابعت: «مرت ٣ أشهر بعد زواجنا لكن دب القلق واليأس بداخلي من تصرفاته التي اكتشفتها حيث كان يقوم بالتعارف على فتيات قاصرات من خلال موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وغيره، وما إن واجهته بهذه التصرفات نزع نقاب الأدب والرقة، وظهرت ملامحه الحقيقية وأمطرني بأبشع الشتائم والتوبيخ يتهمني بالتجسس علي خصوصياته، حاولت تهدئة الأمر بيننا خشية الفضيحة، خاصة وأنني حديثة الزواج، وخوفا من نظرة المجتمع لي، تحملت فوق طاقتي، والتزمت الصمت، لكن فاض بي الكيل، وتوجهت إلى عائلتي أشكو لهم تصرفاته المراهقة، وتدخل بعض من عائلته في محاولة للصلح وأثناءه عن تلك التصرفات، بعدما وقعت الفجيعة فوق رأسي ووقعت عيناي على بعض محادثاته الإباحية مع أكثر من فتاة، واكتشفت زواجه عرفيًا من فتاة قاصر، تطلب منه أن يتزوجها رسميًا لأنها تحمل جنينًا داخل أحشاءها».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل