المحتوى الرئيسى

أعجوبة سوريا تقضى على «داعش» باليرموك.. وتؤمن خروج 400 طفل وامرأة

05/22 19:12

تتواصل انتصارات الجيش السوري في تحرير كل شبر من أراضي الدولة السورية، من قبضة الإرهاب الذي ازداد وحشية تحت غطاءات وهمية.

أمس، أعلنت القيادة العامة السورية، تطهير منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك، جنوبي العاصمة دمشق، من تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث نجح الجيش في بسط سيطرته على مدينة دمشق ومحيطها بشكل كامل، وفقًا لروسيا اليوم.

أما صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" فأكدت أن الجيش السوري استعان بـ"أعجوبة سلاح سوريا" في قصف مواقع الإرهابيين، موضحة أن أعجوبة سلاح سوريا هي راجمة الصواريخ "جولان-1000" التي لا يوجد مثيل لها في العالم اليوم.

"الراجمة" التي تعتبر من عجائب السلاح والعتاد العسكري تستخدم قذائف عيار 500 ملم في حين تستخدم مدافع السفن الحربية الأمريكية واليابانية الأقوى من طراز Iowa و Yamato قذائف عيار 406 و460 ملم، بحسب الصحيفة.

اقرأ أيضًا: الدور العربي في سوريا.. هل يوقف نزيف الدم وتدخلات الغرب؟ 

النجاحات التي حققتها أنظمة سوريا الدفاعية مكنت للمرة الأولى سكان العاصمة السورية أن يناموا هادئين، وذلك بفضل فعالية "أعجوبة سلاح سوريا" وغيرها من وسائط المدفعية.

وفي هذا الصدد، أفاد مدير مركز التنسيق في الشمال السوري أن قافلة تقل نحو 400 طفل وامرأة من أهالي مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، وصلت إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، مع تحريرها على يد الجيش السوري.

وقال مصدر من مركز استقبال قلعة المضيق، اليوم: إن "القافلة تتألف من 13 حافلة وتقل نحو 400 شخص جميعهم من الأطفال والنساء، وهم مدنيون كانوا محاصرين أثناء المعارك في مخيم اليرموك، وحيي الحجر الأسود والتضامن"، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

كانت قوات النظام السوري، قد سيطرت على حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك بعد خروج العناصر المسلحة إلى ريف حمص الشرقي بعد اتفاق مع روسيا.

اقرأ أيضًا: هل تعود سوريا قوية وموحدة مجددًا؟ 

في المقابل، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا": إن "مخيم اليرموك في دمشق يقبع تحت الأنقاض، وأنه لم يبق مبنى واحد لم يطله الدمار أو الإتلاف".

فالقتال العنيف خلال الشهر الماضي وما قبله، أدى إلى فرار جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا هناك، مما يدل على الحاجة إلى تمويل كامل للنداء الطارئ للأونروا من أجل سوريا.

المتحدث الإعلامي باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، أن نحو 4400 نازح من ريف دمشق عادوا إلى الغوطة الشرقية، بعد أن نزحوا منها بسبب العمليات العسكرية التي اندلعت فيها.

"دوجاريك" أوضح أن الحالة الإنسانية داخل الغوطة الشرقية لا تزال مروعة، حيث يعتمد معظم الناس في المنطقة على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، فالمنطقة أظهرت دمارًا واسع النطاق للبنى التحتية المدنية وحاجة ماسة إلى تدخلات لتوفير المأوى وغير ذلك من المساعدات الإنسانية غير الغذائية لدعم العائدين ومن لم يغادروا الغوطة الشرقية.

اقرأ أيضًا: الأسد ينتصر في الغوطة.. ويُحدث انقسامًا بين الفصائل المسلحة 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل