المحتوى الرئيسى

دراسة: ألمانيا ليس بمقدورها مواكبة الصين فى صفقات الاستحواذ

05/22 12:22

أكدت دراسة حديثة ضرورة أن تعمل ألمانيا والاتحاد الأوروبى على نحو أكثر حزمًا، من أجل تحقيق شروط منافسة عادلة مع الصين.

وجاء في الدراسة التي نشرتها مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية اليوم الثلاثاء، أنه بينما يتاح للمستثمرين الصينيين الدخول إلى السوق الألمانية بحرية، تحمى الحكومة الصينية صناعاتها الاستراتيجية من الاختراق الأجنبى.

وقبل يومين من زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لبكين، توصلت الدراسة إلى أن المستثمرين الصينيين يستهدفون حاليًا شركات التقنيات المتطورة أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت الدراسة إلى أنه من بين 175 صفقة استحواذ أو مشاركة صينية تمت خلال الفترة من 2014 حتى 2017، 112 صفقة فى مجالات تعتزم الصين التوسع فيها بقوة في إطار استراتيجيها "صنع في الصين 2025".

وتنص الخطة الطموحة للحكومة الصنية على سد الفجوات التكنولوجية للشركات الغربية في كثير من القطاعات بدعم حكومي هائل بهدف قيادة السوق الدولية.

وتتضمن الخطة تحديث وحدات الإنتاج، وأن تحل الابتكارات الصينية محل صادرات المنتجات التقنية الأجنبية.

وتهدف الصين لأن تصبح قوة صناعية عظمى بحلول عام 2049، الموافق الذكرى السنوية المائة لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وترى الخبيرة كورا يونجبلوت التي شاركت في إعداد الدراسة أن عدم وجود "علاقات اقتصادية ندية" مع الصين حتى عقب مرور 17 عامًا على انضمامها لمنظمة التجارة العالمية يمثل مشكلة، وقالت: "ألمانيا والاتحاد الأوروبى ليسا بمقدورهما حتى الآن مواجهة استراتيجية السياسة الصناعية للصين بشىء".

وطالبت الخبيرة الأوروبيين بانتهاج مواقف موحدة عندما يتسبب النفوذ الحكومى الصينى فى الإضرار بالمنافسة أو غياب المساواة فى المعاملة بين الشركات.

وأشارت الخبيرة إلى أن إبرام اتفاقية استثمار ثنائية بين الاتحاد الأوروبى والصين، التي يتم التفاوض بشأنها منذ عام 2014، ستكون خطوة مهمة نحو منافسة أكثر عدلًا.

وبالنسبة إلى ألمانيا، اقترحت يونجبلوت أن تتدخل الحكومة الألمانية في المستقبل بإجراءات مراجعة فى القطاعات ذات الصلة بالأمن عندما تُجرى فيها صفقات استحواذ بنسبة 10% وليس بنسبة 25% المعمول بها حاليًا.

وأكدت الخبيرة ضرورة أن تتخذ ألمانيا أوروبا مواقف موحدة فى هذا الصدد، دون شيطنة الاستثمارات الصينية، وقالت: "فى الوقت الراهن يسود الخوف من صفقات البيع في القطاع التقنى، لكن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تجلب أيضا رءوس أموال إلى المانيا وتوفر فرص عمل".

وحسب الدراسة، تتركز غالبية الاستثمارات الصينية في ثلاث ولايات ألمانية: بادن-فورتمبرج بنسبة 23% وشمال الراين-ويستفاليا بنسبة 20%، وبافاريا بنسبة 16%، وتوجد غالبية الشركات الألمانية الرائدة في المجال التقني في هذه الولايات.

وأظهرت الدراسة أن المستثمرين الصينيين لديهم اهتمام كبير في الاستثمار في ألمانيا في الشركات المنتجة للسيارات الموفرة للطاقة والسيارات ذات المحركات البديلة (21%)، وأنظمة الطاقة (19%) والطب الحيوى 16% وآلات التحكم العددي والروبوتات 15%.

طرحت المنطقه المركزية العسكرية، سلعًا غذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمدن (الغردقة - سفاجا - القصير)، تخفيفًا للعبء عن كاهل المواطنين، بتوفير المواد والسلع الغذائية الأساسية للمواطنين الأكثر احتياجًا ...

أغرقت كميات كبيرة من الصرف الصحي، مساء اليوم الأحد، منطقة 22 عمارة فى ربوة أكتوبر أمام صينية الواحات المخصصة للإسكان الاجتماعي للنقابات قبل أيام من تسلّم عقود الشقق مع عدم وجود أي استجابة لتوفير ...

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل