المحتوى الرئيسى

وزير ألماني يتعهد بمساعدة شركات بلاده لمواجهة إلغاء نووي إيران

05/22 09:54

أبلغ وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، صحيفة باساوير نويه بريسه، الصادرة اليوم الثلاثاء (22 أيار/مايو 2018)، أن الحكومة ستساعد الشركات الألمانية على القيام بأعمال في إيران، لكنها لن تستطيع أن تحميها مئة بالمئة من القرار الأمريكي الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ومعاودة فرض العقوبات على طهران. وسئل الوزير عن كيف يمكن أن تساعد حكومة برلين الشركات الألمانية التي تشعر بالقلق في أعقاب القرار الأمريكي، فقال للصحيفة إن الحكومة ستساعدها على تقييم الوضع والتطورات، بينما تحث الولايات المتحدة على منح إعفاءات وتمديد مواعيد نهائية. وأضاف ألتماير "سنساعد حيثما نستطيع، لكن لا سبيل لأن نتفادى تماماً عواقب هذا الانسحاب الأحادي".

أشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى صعوبة حماية مصالح الشركات الألمانية في إيران من تبعات انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومن العقوبات الجديدة المفروضة على طهران. (13.05.2018)

أنباء عن إقصاء ممنهج تتعرض له الشركات الألمانية في السعودية ودعوات موجهة للحكومة الألمانية من أجل التدخل.. فهل بدأت السعودية تعاقب الشركات الألمانية في ظل الأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين؟ (17.05.2018)

وعلى صعيد متصل أبدى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عدم تأثره بالتهديدات الأمريكية الجديدة لإيران. جاء ذلك بعد أن صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن "الرهان" على أن الاتفاق النووي مع إيران سيساعد في استقرار المنطقة كان رهاناً "سيئاً بالنسبة لأمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وفي الواقع للعالم بأسره"، وهدد الوزير الأمريكي بفرض بلاده "ضغوطاً مالية غير مسبوقة" على طهران، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران. وفي أعقاب اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين، علق ماس مساء أمس الاثنين على خطاب المبادئ الذي ألقاه بومبيو حول استراتيجية بلاده الجديدة حيال إيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، قائلاً: "بالنسبة لنا، فإن هذه (التهديدات) لم تغير شيئا في الأمر".

ويشار إلى أن الشركات الأوروبية، التي لها أعمال في إيران، تواجه شبح العقوبات الأمريكية، بعدما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين ست قوى كبرى وإيران. ويقول مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه ليس من السهل حماية شركات الاتحاد الأوروبي وبنوكه من العقوبات الأمريكية التي تتعدى في طبيعتها نطاق إيران لتمس أطرافاً ثالثة.

خ.س/ف.ي (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.

الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.

لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.

وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.

شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل