"جيمس للتعليم" الإماراتية تستثمر في مصر

جيمس للتعليم تشارك في إطلاق منصة جديدة في قطاع التعليم الأساسي بمصر

قالت المجموعة المالية هيرميس المصرية، الأحد، إنها دخلت في اتفاقية شراكة مع "جيمس للتعليم"، التي تتخذ من دبي مقرا لها وتعد إحدى أعرق المؤسسات الدولية العاملة في مجال الخدمات التعليمية.

وبموجب هذه الشراكة الجديدة، ستقوم المجموعة المالية هيرميس بتأسيس صندوق استثماري يديره قطاع الاستثمار المباشر التابع للشركة لتمويل مشروعات الشراكة الجديدة مع "جيمس للتعليم".

وقال كريم موسى رئيس قطاعي إدارة الأصول والاستثمار المباشر بالمجموعة المالية هيرميس إن الشراكة مع "جيمس للتعليم" يأتي بهدف إطلاق منصة جديدة في قطاع التعليم الأساسي في مصر.

وأضاف موسى، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه: الشراكة ستتيح المجال لعملائنا من المستثمرين للاستثمار في أكبر أسواق الخدمات التعليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث يبلغ قوام قطاع التعليم الأساسي في مصر أكثر من 20 مليون طالب.

وتابع: "المجموعة المالية هيرميس تتطلع إلى الاستفادة من هذه الشراكة في تعظيم القيمة للمستثمرين إلى جانب المساهمة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة".

وأضاف موسى أن الشراكة تسعى لتكرار النجاحات التي حققتها "جيمس للتعليم" في السوق الإماراتي وغيره من الأسواق عبر تطبيق أعلى المعايير العالمية التي تنفرد بها في قطاع الخدمات التعليمية في مصر.

من جانبه أعرب دينو فاركي الرئيس التنفيذي لـ"جيمس للتعليم" عن سعادته بتكوين هذه الشراكة، التي تؤكد التزام الشركة بتوفير خدمات تعليمية فائقة الجودة على الساحتين الإقليمية والعالمية.

وقال إن السوق المصري يعد أكبر سوق للخدمات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث عدد الطلاب، وستسعى من خلالها إلى توفير خيارات تعليمية متميزة للأسر المصرية استنادا إلى خبرة "جيمس للتعليم" التي اكتسبتها على مدار أكثر من 50 عاما.

وسوف تستفيد هذه الشراكة من الخبرات الرائدة للمجموعة المالية هيرميس ودرايتها الاستثمارية بالسوق المصري إلى جانب استغلال خبرة "جيمس للتعليم" في تقديم تجربة تعليمية فريدة بدءا من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر الدراسي.

وبدأت مجموعة "جيمس للتعليم" في دبي منذ ما يقرب من 60 عاما، وتعتبر اليوم أكبر مجموعة للمدارس من الروضة حتى الصف الـ12 في العالم.

والمجموعة قد تعلن خططا لإدراج أسهمها في بورصة لندن خلال هذا الأسبوع؛ وفقا لوكالة بلومبرج.