المحتوى الرئيسى

وزيرة السياحة: المعارض الخارجية خير سفير بتقديمها لمحة عن الكنوز الأثرية التي تمتلكها مصر

05/20 23:58

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة على أهمية المعارض الخارجية للآثار المصرية، حيث أنها تعتبر خير سفير بتقديمها لمحة عن الكنوز الأثرية التي تمتلكها مصر مما يكون له بالغ الأثر في الترويج للسياحة المصرية، لافتة إلى النجاح الذي يشهده معرض آثار الملك توت عنخ آمون بأمريكا، مشيرة إلى التنسيق الدائم بين وزارتي السياحة والآثار في كافة المجالات.

جاء ذلك خلال لقاءها بوفد إعلامي فرنسي من إمارة موناكو والذي استضافته الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حيث يضم الوفد 10 من أهم الصحفيين المتخصصين في مجال الآثار والثقافة والفنون من عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، ويصاحب الوفد السيدة كريستيان زيجلر عالمة الآثار والمديرة السابقة لقسم المصريات بمتحف اللوفر بباريس، وكذلك مديرة معرض الآثار المصرية المؤقت الذي سيعرض مجموعة من الحلي الذهبية المصرية القديمة، ويتم تنظيمه في إمارة موناكو بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، وذلك خلال الفترة من 7 يوليو إلى 9 سبتمبر 2018.

وقالت إن وزارة السياحة ستقيم جناحا على هامش معرض "ذهب الفراعنة" بموناكو للترويج للمقصد المصري، حيث سيتم عرض فيلم دعائي عن المتحف المصري الكبير، وفيلم ترويجي عن المناطق السياحية المصرية المختلفة، وأضافت أن الجناح سيستضيف مجموعة من منظمي الرحلات المصريين لعرض المنتجات السياحية المصرية المختلفة لزوار المعرض.

واستعرضت الوزيرة المؤشرات الإيجابية للسياحة المصرية في الربع الأول لعام 2018، وكذلك التحسن الملحوظ الذي شهده عام 2017، موضحة أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو استعادة موقعها على خريطة السياحة العالمية، وأضافت أن الوزارة تعمل على التوسع في الأسواق السياحية الجديدة، وعدم التركيز على الأسواق التقليدية، وقالت إن السوق الألماني يأتي على رأس الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر في الوقت الحالي، لافتة إلى اهتمام الوزارة باستعادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسي، وأشارت إلى أن عدد السائحين الفرنسيين وصل إلى 600 ألف سائح عام 2010 بنسبة 4% من إجمالي السياحة الوافدة وقتها، وطلبت الوزيرة من الوفد نقل صورة حقيقية عن تجربتهم في مصر إلى قرائهم ومتابعيهم ودعوتهم لزيارة مصر.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى تنوع المنتج السياحي المصري، لافتة إلى أن المقومات والمنتجات السياحية المتنوعة بمصر تجعلها قادرة على جذب شرائح وأنماط مختلفة من السائحين، ومنها سياحة "الرفاهية" التي تجذب السائحين من ذوي الإنفاق المرتفع، والتي يقصدها سكان إمارة موناكو، كما أشارت إلى المناطق السياحية الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي الذي يتميز بوجود العديد من الفنادق المجهزة لاستقبال السائحين.

من جانبهم أعرب الوفد عن سعادته بوجودهم في مصر، كما أشاروا إلى الزيارة التي قاموا بها إلى موقع المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، وأبدوا إعجابهم بما شاهدوه، وبمعامل الترميم ومخازن الآثار بالمتحف المجهزة على مستوى عالمي، وأشاروا إلى أن افتتاح المتحف سيجذب المزيد من السياحة إلى مصر، وقد أشارت الوزيرة إلى أهمية المتحف الكبير الذي سيكون صرحا أثريا وثقافيا، وأنه سيعرض 50 ألف قطعة أثرية منها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، لافتة إلى فعاليات نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقعه في بهو المتحف مع بداية العام الجاري، والذي نقلته وسائل الإعلام وشاهده العالم كله.

تأتي زيارة هذا الوفد لمصر في إطار جهود الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لاستغلال الأحداث العالمية للترويج للمقصد السياحي المصري، وفِي إطار توجه الوزارة الجديد للتعاون مع وزارة الآثار في المعارض الخارجية المؤقتة للآثار المصرية، حيث تقوم وزارة السياحة بالمشاركة رسميا لأول مرة في المعرض الذي سيقام في إمارة موناكو للترويج لمصر خلاله، وذلك بعد مشاركة الدكتورة رانيا المشاط في افتتاح معرض توت عنخ آمون الذي أقيم بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية في مارس الماضي.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل