المحتوى الرئيسى

بالفيديو| ميّة الجريبي.. أول مرأة تترأس حزبا سياسيا في تونس

05/20 05:13

أعلنت تونس، اليوم، وفاة المناضلة السياسية البارزة مية الجريبي، إحدى أيقونات السياسة في البلاد، عن عمر ناهز 58 عاما، بعد صراع مع المرض.

الجريبي، من مواليد 29 يناير 1960، ببوعرادة، ووالدها من ولاية تطاوين ووالدتها جزائرية.

مارست مية الجريبي، تعليمها في "رادس"، حيث كانت تقطن، ثم توجهت إلى كلية العلوم بصفاقس (1979 ـ 1983) وناضلت في صفوف الاتحاد العام لطلبة تونس، وانضمت بعد ذلك إلى فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بصفاقس في أوائل الثمانينات، وشاركت أيضا في الجريدة الأسبوعية المستقلة "الرأي" ومن ثم "الموقف".

وأصبحت الجريبي عضوا في مجموعة دراسة حول وضع المرأة بالنادي الثقافي الطاهر الحداد، في أوائل الثمانينات، ثم شاركت في الجمعية التونسية لمكافحة السرطان، وأسست كذلك، صحبة آخرين، جمعية بحوث عن المرأة والتنمية.

وعلى إثر عودتها إلى تونس سنة 1983، شاركت في تأسيس التجمع الاشتراكي التقدمي، مع أحمد نجيب الشابي، الذي تغير لاحقا ليصبح اسمه الحزب الديمقراطي التقدمي وانضمت إلى مكتبه السياسي سنة 1986 لتكون بذلك من النساء النادرات بمكتب الحزب.

كما كانت الفقيدة، مسؤولة في اليونيسف عن جمع التبرعات والاتصال، من 1986 إلى 1991، وفي عام 1996، أصبحت مكلفة بالدراسات بمعهد لعموري، وهو مكتب دراسات وتسويق، لتتقلد بعد ذلك في 2001 منصب المديرة العامة والمتخصصة في الدراسات النوعية.

وجرى انتخاب الجريبي في 2006 على رأس الحزب الديمقراطي التقدمي، خلفا لأحمد نجيب الشابي، وأصبحت إثر ذلك، أول امرأة تقود حزبا سياسيا في تونس، والثانية في المغرب العربي على رأس حزب يتكون أساسا من رجال، بعد الجزائرية لويزة حنون.

ودخلت الراحلة في "إضراب جوع" منذ بداية أكتوبر إلى 20 من نفس الشهر سنة 2007، وذلك صحبة نجيب الشابي، للاحتجاج على قرار المحكمة في 1 أكتوبر بطرد الحزب من المكاتب التي يشغلها في وسط تونس.

وفي 23 أكتوبر 2011 تم انتخابها على دائرة بن عروس في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، وترشحت لرئاسته في 22 نوفمبر، فحصلت على 68 صوتا مقابل 145 لصالح مصطفى بن جعفر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل