«أم أحمد» تكسر التقاليد في رمضان وتبيع العرقسوس في إمبابة.. فيديو وصور

بمجرد أن تطأ قدماك أحد الشوارع الشعبية، خاصة في نهار رمضان، تجد مظاهر فريدة من نوعها تتميز بها مصر عن الكثير من البلدان، كتحضير موائد إفطار الصائمين والطاولات المنظمة التي تحتوي العصائر والطعام الشهي.

مظاهر تشعرك بالسعادة والفرحة والدفء بمجرد أن تراها، فرحة رمضان في مصر تختلف عن أي بلد في العالم، كل صفوف الشعب تحتفل، الفقير والغني الشاب والكهل النساء والرجال.

واحد من أهم طقوس تحضير مائدة الإفطار في رمضان هو العصائر، خاصة التمر والعرقسوس اللذين لا غنى عنهما، فهما يمثلان جزءا كبيرا من الأجواء الرمضانية بالنسبة لبعض الناس.

بأحد شوارع حي إمبابة المزدحم رأينا "أم أحمد" من النماذج النسائية التي تشعرك بالفخر، امرأة في العقد الخامس من عمرها، أم لثلاثة أبناء، عندما تنظر إليها ترى سنين العمر تترك أثرها في تجاعيد الشيخوخة، تقدم العصائر للناس بابتسامة تشع جمالا تتبعها جملة "ألف هنا.. كل سنة وانتوا طيبين".

استوقفت تلك النظرات والابتسامات التي تنبعث من أم أحمد كاميرا "صدى البلد"، لنجد امرأة بسيطة جدا تجسد شهامة المرأة المصرية التي يعرفها الجميع.

روت "أم أحمد" قصة تواجدها في المكان منذ 20 عاما، تعمل ولا تجد عيبا أو خجلا من عملها، فهي ترى أن العمل من أسمى المعاني في الحياة.