'وحيد ورائحته كريهة'.. كيف تحول قاتل تكساس إلى مجرم؟

ديمتريوس باجورتزيس، تحول من طالب ثانوي في مدرسة "سانتا في" إلى مجرم بعدما قتل 10 أشخاص وأصاب 10 آخرين عندما فتح النار في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية، حسبما أفادت تقارير أمريكية.

ووفقًا لتقرير "نيو يورك بوست" لم يكن الطالب البالغ من العمر 17 عامًا، يحمل أي علامات تدل على هذا التحول الخطير في شخصيته، بل كان شابًا محبا للعب كرة القدم ويواظب على حضور الكنيسة، ويجل الطلبة الذين يريدون الالتحاق بالسلاح البحري في الجيش الأمريكي.

خلافا لغيره من القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا مجازر في الآونة الأخيرة، لم تكن هناك أية إشارات كبيرة تدل على إجرامه، ولا انتهاكات للقانون، ولم يكن هناك تلميحات إلى زملائه في الفصل بأنه يمكن أن يتحول إلى قاتل وقنبلة موقوتة.

في عام 2012، تم تسمية "باجورتزي" في قائمة الشرف المتوسطة في مدرسته، في عام 2016 كان خط الدفاع في فريق كرة القدم للناشئين في سانتافي الثانوية.

تنافس في مسابقة للتاريخ الوطني، وسافر مرة مع عائلته إلى مدينة نيويورك، وله صورة هناك وهو يقف بسعادة أمام شجرة عيد الميلاد في مركز روكفلر.

وقال محافظ تكساس، جريج أبوت، إن تاريخه ناصع البياض، ولكن رغم مظهره وتصرفاته التي لم تكن تعكس أي ميول إجرامية، كان يخطط لجريمته وقتل نفسه بعدها وفقًا لما وجدوه مدون في دفتره الخاص.

وأضاف طلاب آخرون إن " باجورتزي" كان معروفًا في المدرسة على أنه غريب ووحيد، وفي السنة الأخيرة تطورت غرابته عندما بدأ يرتدي معطفًا كل يوم وينشر أشياء غريبة على وسائل التواصل الاجتماعي.

قال أليكس نيل، طالب مقيم في "سانتا في" كان يجلس إلى جانب " باجورتزي" في محاضرات إدارة الأعمال، لصحيفة "ذا بوست": "لم يبد أنه على ما يرام، هذا العام، ما أغضبني هو أنه بدأ يرتدي معطفًا غريب وطويل، وبدأ في الحديث عن الشيوعية ويضع دبابيس واكسسوارات، وأخبرني مؤخرًا أنه سيشتري سكاكين من أمازون".

ونشر صورة لمعطفه الغريب الذي داوم على ارتداءه، مع وجود ملصقات ودبابيس به، على فيسبوك 30 أبريل، وفقًا للقطات من الصفحة المحذوفة الآن.

وأوضح في الصورة ما يمثله كل دبوس، مطرقة ومنجل من أجل التمرد ؛ صليب حديدي ألماني لـ "الشجاعة" ؛ الماعز شيطاني للدلالة عن "الشر" والشمس اليابانية الصاعدة معناها "تكتيكات كاميكازي".

وفي نفس اليوم، نشر أيضًا قميصًا يحمل كلمات "ولدت لتقتل" مزخرفًا عليه.

وقال شهود إن هذا هو نفس الزي الذي كان يرتديه بعد ثلاثة أسابيع عندما اقتحم المدرسة ببندقية ومسدسأ، وأكد بعض الطلاب أنه تعرض للتخويف والبلطجة في المدرسة بسبب رائحته الكريهة.

وقال داستن سيفيرين، البالغ من العمر 17 عامًا، لشبكة إن بي سي التابعة لشركة "إن بي سي": "لقد تم انتقاده من قبل المدربين لرائحته سيئة وأشياء من هذا القبيل، كما أنه كان لا يختلط بزملائه ويكتفي بصحبة نفسه.

عقدت الجمعية العامة التأسيسية لشركة إسكندرية للوجيستيات والاستشارات اجتماعًا، اليوم السبت، برئاسة الدكتور هشام عرفات، وزير النقل. وصرح هشام عرفات أن الهدف من تأسيس الشركة، هو تحقيق إضافة حقيقية ...

أشاد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء بالمستوى العالى والتشطيبات النهائية للمدرسة اليابانية المقامة بمدينة طور سيناء، إذ تكلفت 33 مليون جنيه، وتضم 22 فصلا بالإضافة إلى 3 معامل ومسرح وملاعب للكرة ...