المحتوى الرئيسى

إطلاق النار في تكساس يحيي النقاش حول قوانين الأسلحة

05/19 13:36

أعادت حادثة إطلاق النار الدامية في مدرسة في تكساس الجمعة، إطلاق النقاش حول قضية تشديد قوانين الأسلحة في الولايات المتحدة وسهولة شرائها.

وقتل الشاب ديمتريوس باجورتزيس عشرة أشخاص وأصاب عشرة آخرين عندما فتح النار في مستهل اليوم الدراسي في ثانوية في مدينة سانتا في بولاية تكساس، من بندقية ومسدس اشتراهما والده بشكل قانوني.

وشدد حاكم تكساس الجمهوري جريج آبوت على ضرورة التصدي بشكل أفضل للأمراض النفسية وتسليح موظفين في المدارس، بدلا من الدعوة لتشديد القيود على انتشار الاسلحة القانونية.

وهذه الولاية الجنوبية الشاسعة والمحافظة، لديها بعض أكثر القوانين المتساهلة لحيازة الاسلحة في الولايات المتحدة، حيث ثلث الاطفال يعيشون في منزل داخله سلاح واحد على الاقل.

وأي شخص بعمر 18 عاما وفوق يمكنه شراء سلاح في تكساس بدون رخصة خاصة ومنها الاسلحة شبه الاوتوماتيكية والاسلحة السريعة الطلقات بمخازن كبيرة السعة.

- سحب الزناد - بالمقابل تحدد السلطات السن بـ21 عاما لشراء مسدس. ويتعين حيازة رخصة لحمل هذا النوع من السلاح، وأكثر من مليون مواطن في تكساس يحملون رخص مسدسات.

ويعتمد بائعو السلاح المرخصون من السلطات الفدرالية، على بحث سريع في سجلات الشاري المحتمل الجنائية أو المتعلقة بصحته النفسية. ويمكن تجنب هذه الإجراءات بشراء سلاح على الإنترنت أو خلال معارض.

ويمكن أيضا حمل بندقية بشكل ظاهر، باستثناء الأمكنة التي تمنع ذلك صراحة.

واستضافت تكساس في وقت سابق هذا الشهر المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للبنادق.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب في الفعالية تأييده لمجموعة الضغط القوية التي قدمت دعما رئيسيا لحملته الانتخابية عام 2106.

وخلال الانتخابات التمهيدية في مارس، لم تشكل قوانين الاسلحة موضوعا كبيرا لا في معسكر الديموقراطيين ولا الجمهوريين.

وجعل بعض المرشحين الجمهوريين من دعمهم لحقوق حيازة السلاح، بندا رئيسيا في حملتهم. وفي تسجيل فيديو عام 2015 ظهر السناتور تيد كروز وهو يطهو شريحة لحم لفها حول ماسورة بندقيته الهجومية بعد اطلاق النار منها.

- الاطفال "أضرار جانبية" - لكن تقاليد حيازة الاسلحة في الولاية كانت لها كلفتها. فمنذ يناير 2009 سجلت تكساس 20 حادثة اطلاق نار على الاقل مع مقتل اربعة اشخاص او أكثر - باستثناء مطلق النار -- بحسب مجموعة "ايفري تاون فور غان سيفتي" (كل بلدة تريد وقف عنف السلاح).

وقبل ستة اشهر فتح رجل النار في كنيسة قرب سان انطونيو فقتل 25 شخصا بينهم حامل.

وقالت شانون واتس مؤسسة مجموعة "مومز ديماند اكشن فور غان سنس ان اميركا" (امهات يطالبن بالتحرك للتوعية على مخاطر السلاح في أمريكا) "اصبح اطفالنا اضرارا جانبية في أمة تسمح بأن تكتب مجموعات مدافعة عن الاسلحة القوانين المتعلقة بالاسلحة".

وتشير الدراسات إلى أن ثلثي الاطفال يعرفون تماما المكان الذي خبأ فيه الوالدان الاسلحة، حتى وإن كان البالغون غير مقتنعين بذلك.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل