المحتوى الرئيسى

"عادل علي".. ستيني عاش حياة من الإصرار: "البلد مليانة شغل"

05/19 10:10

حب الحياة والسعي شعاران رفعهما "عادل علي حسن" الذي يبلغ 60 عاما حياته لم تكن وردية لكن بدأ من الصفر "أنا طلعت السلم من أوله حتى أول درجة ما كنتش موجودة".

ويقول جاءت "عليّ أيام لم أكن أملك ربع جنيه داخل بيتي، ومع كل هذا لم استسلم يوما لليأس رافعا شعار (مفيش حاجة اسمها مفيش شغل البلد مليانة شغل بس الشباب هما اللي مش عايزين يتعبوا)".

يعمل عادل علي في أي عمل في مقابل أن يكسب ويعمل على حسب احتياج السوق وليس على مزاجه هو، فيعمل في رمضان بالكنافة والقطائف، وفي وقت آخر يعمل في عمل الزلابية، وأحياناً يعمل في بنزينة، وفي أوقات أخرى يعمل حداد مسلح ورغم إنها شاقة ألاً أنه بدء العمل بها عندما كان يبلغ 10 سنوات، ويعمل سمسار عقارات أيضا.

واستطاع أن يزوج أبناءه وأن يعيش هو وزوجته في شقة تمليك في شارع محمود عبدالمجيد في إمبابة، وهو يملك محل الآن يبيع فيه الزلابية، ويعمل يوميا من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 11 مساء، وترك المدرسة من الصف الثاني الابتدائي للعمل والإنفاق على نفسه.

"الزمن علمني ومفيش حاجة اسمها مستحيل" فالزمن خير معلم له هو الذي علمه أن يعمل في كل تلك المهن، ولديه 5 أولاد كلهم متزوجين، وبعد بلوغ والدهم سن 60 عاما عرضوا عليه أن يرتاح وهم من يتولون الأنفاق عليه وسد كل متطلباته، ولكنه رفض بشدة "طول ما أنا عايش أنا اللي هأصرف عليكوا".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل