المحتوى الرئيسى

نسرين أمين في حوار خاص لـ«النبأ»: أنا «نصابة» في «عزمي وأشجان».. وقصة حب تجمعني بـ«عمرو عبد الجليل» في «سوق الجمعة»

05/19 11:41

أُقدم دور «ممثلة» فى «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. وزينة فنانة «جدعة»

جلست مع «قارئات فنجان» من أجل «الشارع اللى ورانا».. وهذا كان سر «حلويات» بالمسلسل

استطاعت الفنانة نسرين أمين، أن تلفت الأنظار إليها، من خلال مشاركتها في مسلسلين بشهر رمضان؛ هما "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، و"عزمي وأشجان"، بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها "الشارع اللي ورانا".

فـ من الفتاة الجريئة في "احكي يا شهرزاد"، مرورًا بـ"زينات اللي بتزوق البنات" في "سجن النسا" و"قارئة الفنجان سناء" في "الشارع اللي ورانا"، ووصولًا إلى "مهرة" في "ممنوع الاقتراب أو التصوير"، تعيش "نسرين" حالة من التميز والتألق، جعلتها تتقدم إلى الأمام في صفوف بنات جيلها.

"نسرين" فتحت قلبها لـ"النبأ" في حوار فني شامل؛ تحدثت فيه عن مشاركتها في السباق الرمضاني، وعن استعدادها لموسم عيد الفطر بفيلم "سوق الجمعة"، وعن كواليس "الشارع اللي ورانا"، وغيرها من الأمور التي تسردها السطور التالية:

بداية.. ماذا عن مشاركتكِ في الموسم الرمضاني؟

أشارك في مسلسلين؛ الأول هو "عزمي وأشجان" مع الفنان حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وأجسد فيه دورًا كوميديًا من خلال شخصية "نصابة" تشاركهما في عمليات النصب والاحتيال التي يقومان بها.

وهو عمل مهم بالنسبة لي، خاصة أن هناك كيمياء تجمعني بـ"حسن وإيمي" منذ تعاملنا، من قبل، في فيلم "زنقة الستات"، و"عشان خارجين"، والذي ظهرت فيه كـ"ضيفة شرف".

أما الثاني؛ فهو "ممنوع الاقتراب والتصوير" مع زينة، وأقدم فيه دور ممثلة صاعدة اسمها "مُهرة"، وهي فتاة طموحة تسعى للوصول إلى حلمها في الشهرة، وبالفعل تصبح واحدة من مشاهير المجتمع، وتمر بالكثير من التطورات المفاجئة، كما أنها تدخل في قصة حب ضمن الأحداث.

وما الذي شجعك على قبول "ممنوع الاقتراب أو التصوير"؟

السيناريو كان مكتوبًا بطريقة ممتازة، خطفني من الحلقة الأولى به، بجانب أن المسلسل يعتمد بشكل كبير على الجانب الإنساني للشخصيات، مع مزج ذلك بعنصر التشويق، حتى يكون الجمهور في انتظار عرضه أولًا بأول.

بالإضافة إلى أنه يمثل التعاون الثاني مع الشركة المنتجة؛ بعدما عملت معها مسلسل "شقة فيصل"، لكنه لم يُعرض حتى الآن، بجانب أنني متفائلة بالعمل مع المخرج زياد الوشاحي، ومتأكدة أنه سيكون إضافة قوية في عالم الإخراج في مصر خلال فترة قصيرة.

كيف وجدتِ العمل مع "زينة"؟

أكثر من رائع؛ فهذه ليست المرة الأولى التي أتعامل فيها مع "زينة"؛ لكننا تعاونا، قبل ذلك، في مسلسل "أزمة نسب"، الذي عُرض في رمضان بالعام قبل الماضي، وأنا "مبسوطة" بتكرار هذا التعاون وفخورة بعملي مع ممثلة "شاطرة" مثلها.

"زينة"، أيضًا، على المستوى الإنساني، شخصية وصديقة جميلة، ومن أجدع الممثلات في الوسط الفني، وهو ما يجعل العمل بيننا مريحًا داخل الكواليس.

ما آخر أخبار فيلم "سوق الجمعة"؟

انتهيت من تصوير جميع مشاهدي بالفيلم، وما زلت أنتظر طرحه بدور العرض السينمائية، لا أعلم متى، والفيلم تدور أحداثه في يوم واحد، من خلال أكثر من قصة وحكاية للشخصيات الموجودة به، ويرصد طريق المعاناة التي يواجهها البائعون والصراعات التي تقع بينهم.

أُقدم دور "نعمة"، وهي فتاة شعبية بسيطة، تعمل بائعة في السوق، وتواجه الكثير من الصعوبات التي تحاول التغلب عليها؛ المرتبطة بوضعها المادي وبالمحيطين بها.

كما تربطها قصة حب بالفنان عمرو عبد الجليل، الذي يجسد شخصية البلطجي "خرطوش" وهو ابن الفنانة دلال عبد العزيز، وتقع بينهما العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية؛ بسبب فرضه نفوذه وسطوته على السوق.

لطيفة جدًا، فأنا أعتز بالعمل مع المخرج سامح عبد العزيز، وأراه واحدًا من المخرجين المتميزين على الساحة، كما أنه يتسم بالقدرة على التعامل الصائب مع المشاهد مهما كان مدى صعوبتها.

وهل توقعتِ النجاح الذي حققه مسلسلك الأخير "الشارع اللي ورانا"؟

نعم، الحمدلله، كنت متوقعة أن يكون النجاح كبيرًا، وأنا سعيدة بهذا النجاح سواء على "السوشيال ميديا" أو في الشارع، وفخورة بأنني كنت ضمن فريق عمل رائع مثل فريق المسلسل.

من وجهة نظرك، ماذا كانت عوامل هذا النجاح؟

إنه مختلف؛ فهذه المرة الأولى التي يُقدم فيها عمل فني بالوطن العربي بهذه النوعية والرقي والإبهار، كما أنه تم تنفيذه بإتقان شديد، بجانب أنه من إخراج المبدع مجدي الهواري، فهو مخرج متمكن، قادر على إخراج أفضل ما لدى كل ممثل أمام الكاميرا.

كيف كان استعدادك لشخصية "سناء"؟

تدربت كثيرًا، وحفظت دوري جيدًا، وركزت في تفاصيله بشدة، وتناقشت فيه مع "الهواري"؛ حتى يخرج في الصورة التي أتمناها، فضلًا عن أنني جلست مع قارئات فنجان وكف، وتحدثت معهن طويلًا؛ لأعرف طبيعة عملهن وانفعالاتهن وكيفية تعاملهن مع المواقف، وما ساعدني أيضًا على تقديم الدور هو أنني أعرف في حياتي سيدات يتشابهن من شخصية "سناء" البسيطة.

ما أصل كلمة "حلويات" التي كانت ترددها "سناء" كثيرًا؟

الكلمة كانت موجودة من الأساس في السيناريو، الذي كان ثريًا ومكتملًا بالتفاصيل، منذ أن تسلمته، ولاقت ترحيبًا من "الهواري" عند عرضها عليه؛ خاصة أنها تناسبت مع الحس الفكاهي الذي تتمتع به "سناء" ويميزها عن باقي الشخصيات.

غير أن المؤلف حاتم حافظ كان يهتم بأدق الأمور في عمله، وهو ما انعكس بوضوح على نجاح المسلسل، وساعدنا على الوصول بشكل أسرع للمشاهدين.

لم تقلقين من أن يكون الغموض الزائد بالمسلسل سببًا في فشله؟

لا، على الإطلاق؛ عامة "الغموض والتشويق" سلاح ذو حدين؛ فإما أن يكونا أداة يستخدمها المخرج لصالح عمله وخروجه بصورة رائعة، أو يتسبب في إصابة الجمهور بالملل ودفعه إلى الانصراف عن متابعة هذا العمل، خاصة إذا تخطى حدوده "المعقولة"، وهو ما لم يحدث في "الشارع اللي ورانا"؛ ففي كل حلقة كان يظهر حدث جديد يساعد على فك اللغز، حتى تم معرفة الحقيقة كاملة.

بجانب أنني كنت أدرك تمامًا أنني أتعامل مع فريق قادر على توظيف كل عنصر لصالح المسلسل سواء أمام الكاميرا أو حتى خلفها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل