المحتوى الرئيسى

فوز الصدر رسميا بالانتخابات العراقية وتعهده بعدم خذلان الناخبين

05/19 13:17

بعد مضي أسبوع على الانتخابات البرلمانية العراقية والتي شارك فيها بحسب المفوضية 44,5 في المائة من الناخبين، حلّ تحالف "سائرون" الذي يجمع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والحزب الشيوعي وبعض أحزاب التكنوقراط على أساس مكافحة الفساد، في المرتبة الأولى بـ54 مقعدا.

في أول رد فعل له بعد إعلان النتائج الأولية وحلول كتلته في المركز الثالث، أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن استعداده للعمل مع الكتل الفائزة في "تشكيل أقوى حكومة للعراق خالية من الفساد". فهل يلقى التجاوب؟ (14.05.2018)

عبرت الحكومة الألمانية عن أملها في أن تجعل الحكومة العراقية المقبلة من المصالحة الوطنية أولوية سياسية وذلك بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعطت فوزا لتيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وهزيمة رئيس الوزراء حيدر عبادي. (15.05.2018)

ووفقاً للنتائج النهائية التي أصدرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فجر اليوم السبت (19 مايو/ أيار)، فإن كتلة الفتح، بقيادة هادي العامري، قائد فصائل الحشد الشعبي المدعوم من إيران والذي حارب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي "داعش"، جاءت في المركز الثاني بـحصولها على 47 مقعدا.

وحصلت كتلة العبادي "تحالف النصر" على 42 مقعدًا. وكان العبادي يأمل في ولاية ثانية في منصبه، بعد قيادة الكفاح ضد مقاتلي داعش.

وفي العام الماضي، أعلنت بغداد النصر ضد داعش الذي استولى على أجزاء كبيرة من البلاد في عام .2014 وتوجه العراقيون إلى صناديق الاقتراع في 12 أيار /مايو لاختيار 329 عضوا في البرلمان، في أول انتخابات منذ إعلان العراق الانتصار على تنظيم داعش أواخر العام الماضي.

وشكر الصدر الناخبين على ثقتهم وتعهد بعدم خذلانهم. وكتب في تغريدة بعد وقت قصير من إعلان النتائج النهائية من لجنة الانتخابات "صوتكم شرف لنا أمانة في اعناقنا". وتابع "فقد انتصر العراق والإصلاح بأصواتكم.. ولن نخيبكم.. والعتب كل العتب على من خذل العراق والإصلاح ممن كنا نظن بهم خيراً".

لكن رغم فوز تحالف الصدر، فإن تشكيله الحكومة المقبلة ليس مضمونا، فبعد كل انتخابات تشريعية تدخل الكتل الفائزة في مفاوضات طويلة لتشكيل حكومة غالبية، وليس بعيدا أن تخسر الكتلة الأولى الفائزة في الانتخابات التشريعية قدرتها على تشكيل حكومة، بفعل تحالفات بين الكتل البرلمانية.

 لكن يبدو أن المفاوضات الجديدة ستكون معقدة، وسط التوتر الراهن بين واشنطن وطهران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.

ع.ج/ هـ. د (د ب أن رويترز، د ب أ)

الانتخابات التشريعية في العراق رغم صعوبتها اشتملت على لحظات تبعث على الابتسام . في صور بعض اللقطات الطريفة والفريدة من انتخابات العراق 2014.

نساء يخفن وجوههن خلف نقاب ويرفعن أصابعهن الملونة بحبر الانتخاب ملوحات بالنصر. يا ترى أي مرشح فاز برضا هؤلاء المنقبات ؟

جهاز التعرف على الشخص بواسطة البصمة. اخطاء كثيرة لأنه دشن لأول مرة في العراق في يوم الانتخابات .

تابوت "ضمير البرلمان " فوق اكتاف المعترضين العراقيين يشيعونه وهم ذاهبون للانتخابات .

كردستانيتان من البيشمركة بعد الانتخاب. أحداهن أسرعت لتطلي اظفرها باللون الوردي لتخفي حبر الانتخاب .

دعاية وملصقات انتخابية تجاوزت تكلفتها 750 مليون دولار ووفرت فرص عمل جديدة للفقراء.

لافتات وشعارات وهياكل معدنية للدعاية، اختفت بعد انتهاء الانتخابات بساعات قليلة دون ان تترك أثرا، ترى اين ذهب كل ذلك؟

توم وجيري : هل شاركا في الانتخابات؟ مراقب للانتخابات في مركز انتخابي في روضة للأطفال ببغداد يطالب الشرطة المحلية بالانتظار قبل التوجه إلى الانتخاب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل