المحتوى الرئيسى

«ألغام متطورة وأجهزة إيرانية».. تفاصيل عملية سرية للجيش اليمني ضد الحوثي

05/19 19:26

لم تهتم ميليشيات الحوثي على مدى 4 سنوات بنتائج تعنتها تجاه الحكومة الشرعية اليمنية، بل سمحت لإيران بالتدخل في شؤون البلاد والعبث بها فسادا من أجل تحقيق مطامعها. 

المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني التابع الرئيس عبد ربه منصور هادي، العميد عبده مجلى، كشف عن تفاصيل عملية استخباراتية نفذها في عدة جبهات، وأثمرت عن العديد من المفاجآت والأسرار العسكرية.

ونجح الجيش الوطني في ضبط كميات كبيرة من الألغام المتطورة وأسلحة مختلفة الاستخدام، كذلك أجهزة اتصال لا سلكي جميعها إيرانية الصنع في عدد من الجبهات الرئيسية في الساحل الغربي من البلاد، كانت تعتزم الميليشيات استخدامها ضد الشعب اليمني، حسب الشرق الأوسط.

كما رصد الجيش من خلال عملية استخباراتية المواقع الرئيسية التي استخدمتها الميليشيات الحوثية في إخفاء الأموال بمحافظة صعدة.

اقرأ أيضًا: «انهيار الحوثي وانتفاضة الشرعية».. اليمن يستعد لمعركة التحرير 

حيث ضبطت أجهزة لاسلكية بحوزة أسرى من مقاتلي وقيادات الحوثيين الذين سقطوا في قبضة الجيش، وهذه الأجهزة (إيرانية الصنع) خدمت الجيش الوطنى كثيرًا في الحصول على معلومات عسكرية هامة، ساعدته في الأيام الأخيرة على التقدم بشكل سريع وكبير.

واستطاع الجيش اليمني من خلالها التنصت على الكثير من المكالمات بين قيادات الميليشيات الحوثية والحصول على معلومات سرية وهامة، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن المتحدث العسكري.

فالميليشيات عمدت إلى نهب البنك المركزي والمؤسسات المصرفية، وشرعت في إخراجها فورا بعد سرقتها إلى مدينة بعيدة عن صنعاء حتى يسهل التحكم فيها ولا تكون هناك رقابة على هذه الأموال.

إلا أن الجيش نجح خلال الأيام الماضية في رصد مواقع هذه الأموال من خلال عملية استخباراتية ومعلوماتية أثناء نقل كميات من هذه الأموال من مكان إلى آخر، وفقًا للصحيفة.

اقرأ أيضًا: إيران تضع خططا عسكرية لإنقاذ الحوثيين من الانهيار.. و«الأمير» كلمة السر 

وبحسب ما جرى رصده هُربت الأموال إلى صعدة وعمدت الميليشيا على إخفائها في كهوف (مران، وضحيان) وبعض المواقع التي يصعب الكشف عنها فى الوقت الراهن، واستفادت كثيرًا بهذه الأموال، وقامت بشراء عقارات متنوعة وكثيرة في مواقع مختلفة ومنها العاصمة اليمنية، صنعاء، حسب صحيفة المشهد اليمني.

ورغم مساعي الجيش اليمني لإحلال السلام، وإنهاء الصراعات مع الحوثي، فإن ميليشيا الحوثي ترفضه، خاصة أنها تريد فرض الأمر الواقع والاحتفاظ بسلاح الدولة المنهوب والمُهرب إليها من قبل داعميها "إيران" لإبقاء سيطرتها على صنعاء وباقي المناطق. 

وهذا ما أكده رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر بالقول: إن "‏إيران مستمرة في دعمها ميليشيا الحوثي بالمال ‏والسلاح، وإطالة أمد الحرب في ‏اليمن لابتزاز المجتمع ‏الدولي، والقضاء على أي فرص ‏للسلام".‏

فميليشيا ‏الحوثي هي التي أشعلت الحرب، ‏وبيدها إنهاؤها ‏عبر الانصياع للإرادة الوطنية والدولية ‏بتسليم ‏السلاح، والانسحاب من المدن التي ما زالت ‏تسيطر ‏عليها. 

اقرأ أيضًا: اليمن يدفع ثمن جرائم الحوثي.. خسائر بالمليارات تهدد بالمجاعة والانهيار 

وجدد رئيس الوزراء التشديد على أن الحكومة ‏الشرعية ‏كانت وما زالت وستظل حريصة على تحقيق ‏السلام ‏الشامل والعادل انطلاقًا من مسؤوليتها ‏الوطنية ‏والتاريخية تجاه شعبها ووطنها، حسب الوكالة اليمنية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل