المحتوى الرئيسى

مقتل طفلة لاجئة خلال مطاردة للشرطة يفجر جدلا في بلجيكا

05/18 19:37

أعلنت وسائل إعلام بلجيكية عن وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين، وذلك في طريقها إلى إحدى المستشفيات أمس (الخميس 17 مايو/ أيار 2018). جاء ذلك بعدما أوقف رجال الشرطة شاحنة صغيرة تقل عشرات اللاجئين. وعثر رجال الشرطة على الطفلة بعد مطاردة الشاحنة لمسافة سبعين كلم في مدينة مونس البلجيكية الواقعة غرب البلاد.

وعلق وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون اليوم (الجمعة 18 مايو/ أيار 2018) على حادث الوفاة عبر تغريدة بتويتر قائلاً: "إنه حادث مأساوي عواقبه وخيمة. والتحقيق جار لمعرفة الأسباب".

وذكر مسؤولون بلجيكيون أن رجال الشرطة اضطروا لاستخدام أسلحتهم عندما حاولت الشاحنة الصغيرة أن تدهسهم، غير أنه لم يتم إلقاء اللوم على الشرطة في وفاة الطفلة، حسب المسؤولين البلجيكيين. ونشرت صحفية بلجيكية صورة على موقعها في تويتر لعائلات عراقية كردية في لحظة حزن على موت الطفلة التي كانت تقيم معهم في إحدى مخيمات اللاجئين.

ومباشرة بعد الحادث قال المدعي العام بمدينة تورناي في تصريح صحفي إن "سبب وفاة الطفلة لم يكن إطلاق النار من قبل الشرطة". لكن موقع صحيفة "لوسوار" البلجيكة نقل بعدها عن المدعي العام  قوله إن نتائج التشريحات الأولية تفيد بأن الفتاة لقيت مصرعها نتيجة إطلاق النار. وحث المدعي العام فريدريك باريسو على توخي الحذر من استنتاج أن الرصاصة جاءت من سلاح الشرطة.

ورفض المدعي العام أيضا تأكيد تقارير أفادت بأن الطفلة أو أطفال آخرين كانوا يتدلون من نافذة الشاحنة  خلال المطاردة التي قامت بها الشرطة البلجيكية.

ألمانيا تنفق في مكافحة أسباب اللجوء أكثر مما تنفقه على رعاية اللاجئين والمساعدات الاجتماعية التي تقدمها الولايات للاندماج. هذا هو فحوى تقرير لصحيفة ألمانية يقول إن برلين أنفقت 21 مليار يورو في عام واحد في ملف اللاجئين. (16.05.2018)

بدأت الفضيحة التي تهز المكتب الاتحادي لشؤون اللاجئين تكبر ككرة الثلج، وباتت التساؤلات تتردد عما إذا كان وزير الداخلية هورست زيهوفر متورط فيها، وكذلك الدور الذي لعبته الموظفة البافارية يوزيفا شميت؟ (18.05.2018)

وطبقا لمصادر إعلامية بلجيكية فإنه من بين الأشخاص الذين تم احتجازهم بعد ذلك، لاجئون من العراق وأفغانستان وإيران والكويت. وأضاف ذات المصدر أن الطفلة وأسرتها من الأكراد الذين تم ترحيلهم مؤخراً من بلجيكا إلى ألمانيا وكانوا يحاولون مواصلة طريقهم إلى بريطانيا عبر بلجيكا.

وشاركت حوالي 15 سيارة شرطة و30 رجل شرطة في مطاردة الشاحنة. وبعد إيقافها تم العثور على 30 شخصا بداخلها من بينهم 26 بالغاً وأربعة أطفال، نقلاً عن صحيفة "الغارديان" البريطانية.

يذكر أن المنطقة الحدودية بين بلجيكا وفرنسا تعد نقطة عبور للعديد من المهاجرين غير القانونيين. ويحاول الكثيرون منهم الوصول إلى ميناء كاليه الفرنسي وعبره إلى بريطانيا، حسب الموقع الاخباري الألماني "شبيغل أونلاين".

(د ب أ، ا ف ب)

في عامي 2015 و2016 حاول ملايين الأشخاص الوصول إلى غربي أوروبا من اليونان أو من تركيا عبر طريق البلقان سيرا على الأقدام عبر مقدونيا وصريبا ومن ثم المجر. وتم إيقاف تدفق اللاجئين بعد إغلاق "طريق البلقان" رسميا وإغلاق العديد من الدول حدودها. وحاليا يأتي معظم اللاجئين عبر البحرالأبيض المتوسط الخطير من ليبيا نحو أوروبا.

هزت هذه الصورة العالم بأكمله. على أحد الشواطئ التركية تم العثور على جثة الطفل أيلان الكردي ذي الـ3 سنوات. وكان ذلك في أيلول/ سبتمبر 2015. انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت رمزا لأزمة اللاجئين السوريين. وكان من غير الممكن لأوروبا إغفال الأمر أكثر من ذلك.

بعد أن علم اللاجئون أن طريق الهروب إلى أوروبا لن يبقى مفتوحا لفترة طويلة. حاول آلاف اللاجئين الصعود إلى القطارات والحافلات المزدحمة في كرواتيا. ب بعد فترة وجيزة أغلقت كرواتيا أبوابها وكان ذلك في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وبالمقابل تم إنشاء حاويات لاحتجاز اللاجئين طيلة فترة تسير إجراءات اللجوء.

ضجة إعلامية واسعة أثارتها المصورة المجرية، حين ركلت لاجئا سوريا، عندما كان يحاول تجاوز حواجز الشرطة في منطقة روتسيغع بالقرب من الحدود المجرية حاملا معه طفله الصغير. وكان ذلك في سبتمبر/أيلول 2015. حتى في ألمانيا شهدت مراكز استقبال اللاجئين هجمات عدة من قبل أشخاص معادين للأجانب.

إغلاق طريق البلقان رسميا عام 2016 أدى إلى تصاعد أعمال الشغب على المراكز الحدودية، ما أدى إلى صدامات حادة بين اللاجئين ورجال الشرطة. فقد حاول كثيرون عبور الحدود اليونانية المقدونية بعد فترة وجيزة من إغلاقها.

طفل مصاب تغطي وجهه الغبار والدم. صدمت صورة الطفل عمران من مدينة حلب الرأي العام. وفي عام 2016 كانت رمزا للحرب الأهلية البشعة والأوضاع البائسة التي يعيشها السكان المدنيون. بعد عام انتشرت عبر شبكة الانترنيت، صور جديدة للطفل تظهر عليها ملامح البهجة.

لاجئ سوري يحمل طفلته تحت المطر على الحدود اليونانية المقدونية في إيدوميني، وكان يأمل لعائلته العيش في أمان في أوروبا. بعد تطبيق اتفاقية دبلن، ينبغي تقديم اللجوء في البلد الاوروبي الأول الذي يصل إليه اللاجئ. لذا يتم مؤخرا إعادة الكثير من اللاجئين، علما ان إيطاليا واليونان تتحملان أعباء كثيرة.

مازالت ألمانيا هي البلد الأوروبي الأول للاجئين. على الرغم من أنه وبسبب تدفق اللاجئين الكبير، أصبحت السياسة المتعلقة بااللاجئين وطلبات اللجوء أكثر تشددا. في أوروبا كانت ألمانيا هي البلد الأكثر استقبالا للاجئين. إذ وصل عدد اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا عام 2015 إلى 1.1 مليون. لتصبح المستشارة أنغيلا ميركل أيقونة بالنسبة لكثير من اللاجئين.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل