المحتوى الرئيسى

الصين تجبر المسلمين على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول

05/18 17:07

ساعة بعد ساعة ويومًا بعد يوم، يشعر عمر بيكالي وغيره من المعتقلين في معسكرات إعادة التأهيل الجديدة في غرب الصين، باضطرارهم لإنكار معتقداتهم الإسلامية والتخلي عن قيمهم وما تربوا عليه وأن يثنوا على الحزب الشيوعي الحاكم.

ووفقًا لتقرير "تايمز أوف إينديا"، منذ الربيع الماضي، فقد قامت السلطات الصينية في منطقة سنجان المسلمة باعتقال عشرات وربما مئات الآلاف من المسلمين الصينيين، وحتى المواطنين الأجانب، في معسكرات الاعتقالات الجماعية، ومنطقة سنجان تقدر مساحتها بنصف مساحة الهند، ما أدى إلى انتقادات لجنة أمريكية في الصين، التي وصفت ما يحدث بأنه "أكبر احتجاز جماعي لأقلية من سكان العالم اليوم".

وعندما رفض بيكالي، وهو مسلم من قازاخستان، اتباع الأوامر كل يوم، أجبر على الوقوف على حائط لمدة خمس ساعات في كل مرة، وبعد أسبوع أُرسِل إلى الحبس الانفرادي، حيث حُرم من الطعام لمدة 24 ساعة، وبعد 20 يومًا في المعسكر ذي الحراسة المشددة، أراد أن يقتل نفسه.

وقال بيكالي، الذي بكى عندما وصف المعسكر: "الضغوط النفسية هائلة عندما تضطر إلى انتقاد نفسك وتشجب تفكيرك وجماعتك العرقية، ما زلت أفكر في الأمر كل ليلة، حتى تشرق الشمس، لا أستطيع النوم، الأفكار تدور بذهني طوال الوقت".

وأوضح عمر بكالي وكايرا سمرقند، وكلاهما محتجزان سابقان، لصحيفة واشنطن بوست، أن هؤلاء السجناء السابقين أُجبروا على أكل لحم الخنزير وشرب الكحول كعقوبة على عدم الطاعة، وهو أمر محظور في الشريعة الإسلامية.

ويهدف برنامج الاعتقال إلى إعادة التفكير السياسي للمحتجزين، ومحو معتقداتهم الإسلامية وإعادة تشكيل هويتهم ذاتها، وتوسعت المخيمات بسرعة خلال العام الماضي، مع عدم وجود أي إجراءات قضائية أو أوراق قانونية، ويكافأ المعتقلون الذين ينتقدون بشدة الأشخاص والأشياء التي يحبونها، ويعاقب من يرفضون ذلك بالحبس الانفرادي والضرب والحرمان من الطعام.

وبرنامج الاحتجاز هو السمة المميزة لجهاز أمن الدولة الجريء في الصين، تحت حكم الرئيس شى جين بينغ المتشدد والقومي، كما أنها حملة نابعة من الاعتقاد الصيني المتجذر بالتحول في الشخصية والمعتقدات من خلال التعليم.

وتجنب المسؤولون الصينيون التعليق على المخيمات إلى حد كبير، لكن البعض نقل عن وسائل إعلام حكومية قولها إن هناك حاجة لتغييرات إيديولوجية لمحاربة الانفصالية والتطرف الإسلامي.

وألقت الصين باللوم في السنوات الأخيرة على الهجمات العنيفة في سنجان على المتطرفين الإسلاميين الذين كانوا يخططون لشن حرب مقدسة على الدولة، حيث يقال إن الأفكار المتطرفة قادمة من الخارج عبر الإنترنت ومن زيارات إلى بلدان أجنبية من قبل الأويغور، المجموعة العرقية السائدة في المنطقة.

وردًّا على ذلك، حولت بكين المنطقة بأكملها إلى دولة مراقبة في القرن الحادي والعشرين، مع نقاط تفتيش في كل مكان واستخدام واسع النطاق لتقنية التعرف على الوجه، وأجبرت المسلمين حتى على تثبيت برامج التجسس على هواتفهم، ما سمح للسلطات بمراقبة نشاطهم على الإنترنت، كما يقول الخبراء، كما تم حظر اللحى الطويلة والحجاب، كما أن التعبير العلني عن المشاعر الدينية من المرجح أن يسبب شكًّا فوريًّا.

تساؤلات عديدة يطرحها الكثيرون حول حياة الوزير عقب خروجه من المنصب، هل ما زال يتعايش مع الناس كأنه وزير له "البريستيج" أو بعض الصلاحيات أو المخصصات، أم أنه مواطن عادى للغاية؟!. التقت "الدستور" اللواء ...

أفرجت وزارة الداخلية بقطاع غزة عن الأخوين هشام مطر، وسامر النمس، اللذين كانا يقضيا أحكامًا بالسجن، بعد جهود مضنية لتيار الاصلاح الديمقراطي بحركة فتح. وصرح طلال المصري مفوض الإعلام التابع لحركة فتح في ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل