دقيقة حدادا في مجلس "الأمن الأفريقي" تضامنا مع غزة

مجلس السلم والأمن الأفريقي - أرشيفية

تضامنا مع الاحتجاجات الفلسطينية الجارية في غزة والأراضي المحتلة، استهل مجلس السلم والأمن الأفريقي، الخميس، جلسته المخصصة لبحث مختلف قضايا السلم والأمن في القارة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على شهداء غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. 

وقال دبلوماسي أفريقي لـ"العين الإخبارية"، إن وقوف أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي دقيقة حدادا وتضامنا مع شهداء غزة، هي رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي برفض القارة الأفريقية وشعوبها للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد الدبلوماسي الأفريقي وقوف جميع شعوب القارة مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في قيام دولته وعاصمتها القدس، موضحا أن مواقف الاتحاد الأفريقي تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين تعيشان في سلام دائم.

وكان الاتحاد الأفريقي قد أدان بشدة، الثلاثاء، استخدام الاحتلال القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة المشاركين في مسيرة "العودة وكسر الحصار".

واعتبر أن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس أمر يزيد من حدة التوترات في المنطقة، ويعقد عملية البحث عن حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما أكد الاتحاد الأفريقي تضامنه مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع إلى قيام دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعد مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إحدى أهم أذرع الاتحاد، والمكلف بحفظ السلام والاستقرار بالقار السمراء، ويتكون من 15 دولة أفريقية.

وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد تظاهروا منذ ساعات صباح الإثنين الماضي بالتزامن مع مراسم الاحتفال بافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا، وجُرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.