المحتوى الرئيسى

مكان سامي خضيرة في المانشافت في خطر..لهذا السبب!

05/18 15:34

في حوار نشرته صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية يوم الأحد الماضي، مع الدولي الألماني سامي خضيرة، كشف الأخير بكل ثقة عن قناعته بأنه سيلعب أساسيا في نهائيات كأس العالم المقامة في روسيا اعتبارا من منتصف حزيران/ يونيو القادم.

خضيرة أحد أعمدة المانشافت لا يساوره أدنى شك في أن المدرب يواخيم لوف ينوي إدخال لاعب آخر في مركز وسط الميدان الدفاعي عوضا عنه. فهل الأمر كذلك؟

في الحقيقة لعب خضيرة هذا الموسم مع فريق يوفينتوس الإيطالي الفائز مؤخرا بلقب الدوري الأول، واحدا من أفضل المواسم في مسيرته الاحترافية على الإطلاق، وذلك بشهادة الصحافة الإيطالية التي عادة ما توجه سهام نقذها إلى اللاعب الألماني من أصول تونسية.

ولأن خضيرة ابن الكرة الألمانية ويميل إلى طريقة اللعب المنضبط والمحكم عوض التحولات السريعة من الثبات إلى الحركة، كتبت عنه "توتوسبورت" الموسم الماضي إنه "العقل السريع داخل الفريق (اليوفي)، لكن،لا يمكن قول ذلك حول ساقيه". 

لاعب مان سيتي إلكاي غوندغان.

عودة مانويل نوير لتدريبات بايرن ميونيخ، فتحت النقاش حول ما إذا كان سيسترجع مكانه كحارس أساسي للفريق البافاري، خاصة في ظل تألق بديله سفين أولرايش. في مقابلة صحفية، تحدث أولرايش عن عودة نوير ومشاركته المحتملة في المونديال. (25.04.2018)

مازال لقاء لاعبي المنتخب الألماني مسعود أوزيل وإلكاي غوندوغان بالرئيس التركي أردوغان في لندن ونشر صور معه يتفاعل. فقد كشف استطلاع حديث للرأي عن تأييد أكثر من ثلث الألماني استبعادهما من قائمة المنتخب الألماني. (17.05.2018)

أما في هذا الموسم، فإننا نشهد تطورا ملحوظا في مستوى خضيرة الهجومي. وما بين موسمي 2015 و2017 أحرز الدولي الألماني عشرة أهداف في الليغا. في حين أنه وفي هذا الموسم منذ انطلاقه وإلى غاية المباراة قبل الأخيرة، بلغ رصيده من الأهداف تسعة، ما دفع صحيفة "كوريرو ديل سبورت" إلى القول: "إذا  تعلّق الأمر بالأهداف وبالمباريات، فلا بد من وجود الدبابة الألمانية".

خضيرة بطبيعة الحال ضيف دائم على المونديال، وهكذا الأمر في المونديال. لكن إذا ما نظرنا إلى الأسماء الأخرى على القائمة، فلا بد لنا من التوقف عند إلكاي غوندوغان (27 عاما)، اللاعب الذي بدوره قضى موسما رائعا مع مانشستر سيتي تحت قيادة العبقري بيب غوارديولا.

إلكاي يحترق أكثر من غيره للعب في المونديال، بعد أن حرمته الإصابة من هذا الشرف قبل أربع سنوات، ومن بطولة كأس الأمم الأوروبية قبل عامين. غوندوغان "ماكنة لتمرير الكرة بدرجة عالية من الإتقان"، وهي مهارة خاصة زاد من صقلها تحت إشراف غوارديولا، كما أن قدراته الهجومية لا غبار عليها. ولأن توني كروس نجم الملكي صخرة ثابتة في وسط الميدان، فإنه من الوارد جدا أن يلجأ لوف إلى التدوير بين خضيرة وغوندوغان، ما سيشعل المنافسة بين اللاعبين. 

هل يستعيد مانويل نوير مستواه المعهود مع انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 منتصف يونيو/ تموز؟ سؤال يشغل بال الجميع. رغم غيابه الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة، المدرب يواخيم لوف أدرجه ضمن القائمة الأولية للمانشافت، ليرافق المنتخب إلى معسكر التدريبات في تيرول بالنمسا.

بعد غياب نوير، تحول حارس مرمى برشلونة الإسباني إلى الحارس رقم 1 في صفوف المنتخب الألماني. وشارك إلى غاية اللحظة في 19 مبارة دولية، لكنه لم يشارك في أي مونديال.

الحارس رقم 3 بالنسبة للمانشافت. سبق للوف أن سمح لحارس مرمى فريق ليفركوزن اللعب في العديد من المباريات الدولية، لكنه وإلى غاية اللحظة لم يشكل منافسة حقيقية لتير ستيغن.

قرر لوف استدعاء حارس مرمى باريس سان جيرمان إلى معسكر تيرول التدريبي، مع العلم أنه ومع الفريق الفرنسي قضى معظم الوقت في دكة البدلاء وتنقصه الممارسة.

من بين أهم أعمدة المنتخب الألماني. بعد إصابته في مارس/ آذار الماضي، ساد الخوف من احتمالية تغيبه عن المونديال. لكنه ولحسن الحظ سيرافق المانشافت إلى روسيا. لعب 70 مبارة، وشارك مرتين في نهائيات كأس العالم.

الثنائي بواتينغ وهوملز يشكلان كما في بايرن ميونيخ صمام دفاع المنتخب الألماني. وبالنسبة للوف فإن هوملز من أهم اللاعبين في عملية فتح الطلعات الهجومية. شارك في 63 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

يتم تشبيه كثيرا ببواتينغ. ولوف يثق في لاعب تشيلسي بشكل كبير. شارك في 23 مباراة ومرة واحدة في نهائيات كأس العالم.

من المنتظر أن يقضي زوله معظم الوقت على دكة البدلاء، رصيده من المباريات الدولية لا يتعدى تسع مباريات.

مدافع باير ليفركوزن البالغ من العمر 22 عاما، ينظر إليه كموهبة كبيرة ينتظرها مستقبل واعد. لعب في ثلاث مباريات دولية وهذه هي المرة الأولى التي سيشارك فيها في نهائيات كأس العالم.

من المنتظر أن يلعب كيميش في مركز الظهير الأيمن، رغم أنه يلعب أيضا في وسط الميدان الدفاعي. لكن لوف يفضل إدخاله في هذا المركز، لأنه يمنحه حسب رأيه مساحة أكبر للهجوم.

موسم سيء قضاه هيكتور مع فريقه كولن: أولا تعرض لإصابة بليغة، ثم مني مع فريقه بنكسة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ومن المنتظرأن يلعب أساسيا في مركز الظهير الأيسر. شارك في 36 مباراة وفي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم.

يعول عليه لوف كبديل عن يوناس هيكتور. رصيده من المباريات الدولية ست مباريات، ولم يشارك في أي نهائيات في السابق.

سبق له أن رافق منتخب بلاده إلى مونديال البرازيل، لكنه لم يشارك في أي مباراة. ولهذا اعتبر المراقبون اختياره ضمن التشكيلة الأولية أمرا مفاجئا.

هي المشاركة الثالثة لنجم اليوفي الإيطالي. مركزه في وسط الملعب قار ولا أحد ينافسه فيه. شارك في 73 مباراة، أحرز فيها سبعة أهداف.

يلعب إلى جانب خضيرة في خط الوسط. نجم ريال مدريد يعد من بين أفضل لاعبي وسط الميدان في العالم. شارك في 82 مباراة، ومرتين في نهائيات كأس العالم.

سيقوم بدور "جوكر" خط الوسط في روسيا. يمكنه اللعب كظهير أيمن أو في خط الوسط الدفاعي. شارك في 24 مباراة دولية، وروسيا ستكون أول مشاركة له في المونديال.

لسوء حظه أنه وفي اللحظات الأخيرة تخلف نجم مانشستر يونايتد عن المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، والشيء ذاته تكرر بعد سنتين في نهائيات كأس أمم أوروبا. وهذه المرة يبدو أن الحظ ابتسم له أخيرا. رصيده من المباريات الدولية 24 مباراة.

يعاني لاعب أرسنال من تراجع في مستواه، رغم ذلك استدعاه لوف إلى روسيا. لعب 89 مبارة دولية، ومرتين في نهائيات كأس العالم.

مرة قال مدرب بايرن ميونيخ السابق الهولندي لويس فان خال، إنه لا يكمن اللعب بدون مولر. وهذا ينطبق أيضا على لوف. في جنوب إفريقيا 2010 فاز بلقب هدافي المونديال.

أخيرا سيشارك مهاجم بروسيا دورتموند في المونديال. رويس لم يسلم منذ انطلاق مسيرته الاحترافية من نحس الإصابة، ومن تمّ كان أداءه بين النازل والطالع. شارك في 29 مباراة دولية.

مهمة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي ممارسة مزيد من الضغط والرفع من إيقاع الهجوم على الجانب الأيسر. 42 مباراة دولية، وهي المرة الثانية التي يشارك فيها في نهائيات كأس العالم.

تألق مع شالكه، وعلى مشارف الرحيل إلى باير ليفكوزن. من المتوقع أن يقضي المهاجم، في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، معظم الفترات على دكة البدلاء. شارك إلى غاية اللحظة في 14 مباراة دولية.

متوهج وسريع مع الدقة في التسديد. بعد أن توج هكداف لبطولة كأس القارات تسلق مهاجم لايبزيغ صدارة قائمة لوف للهدافين. شارك في 12 مباراة دولية وروسيا أول مونديال للاعب الشاب (22 عاما).

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل