مفاوضات مصرية سعودية للحصول على تسهيلات جديدة لحجاج السياحة

تبدأ غدا السبت المباحثات المصرية السعودية الخاصة بترتيب استقبال حجاج السياحة البالغ عددهم 36 ألف حاج، وتشمل المباحثات مطالبة الجانب المصري بضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للحجاج المصريين بصفة عامة وحجاج السياحة بصفة خاصة. 

كانت المهلة التى حددتها السلطات السعودية لتسجيل بيانات الحجاج من جميع الجنسيات على المسار الإلكترونى قد انتهت أمس الأول تمهيدا لاستكمال باقى إجراءات استقبال ضيوف الرحمن الوافدين إلى المملكة من الخارج.

وأكد مجدى شلبى، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، أن الوفد السياحى المصرى الذى سيصل إلى الأراضى المقدسة خلال الساعات القادمة، سيبحث مع الجانب السعودى الترتيبات الخاصة باستقبال حجاج السياحة المصريين وعددهم 36 ألف حاج من بينهم 12 ألفا بالطريق البرى و24 ألف بالطيران "اقتصادى ومتميز" .

يحاول الوفد خلال مفاوضاته مع الجانب السعودى الحصول على تسهيلات فى عمليات استبدال بعض أسماء الحجاج بسبب الظروف القهرية لأن الأمر يختلف بالنسبة للحج السياحى نظرا لوجود 1902 شركة من خلال حوالى 480 كيانا متضامنا تنفذ الرحلات هذا العام وقد تحدث بعض الاعتذارات بسبب الوفاة أو المرض أو الاحكام المقيدة للحريات بالإضافة إلى أن التاشيرات المخصصة للحج السياحى هى الأكبر مقارنة بالتأشيرات المخصصة لحجاج القرعة والتضامن الاجتماعى.

كما يبحث الوفد باقى التسهيلات الخاصة بانتقالات وإقامة حجاج السياحة طوال إقامتهم فى الأراضى المقدسة، بالإضافة إلى التنسيق المشترك فى تقييم الفنادق والأبراج السكنية التى سيقيم فيها ضيوف الرحمن.

يرأس الوفد مجدى شلبى، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ويضم كلا من ناصر تركى نائب رئيس غرفة شركات السياحة وهشام أمين رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة وأشرف شيحة وأحمد إبراهيم عضوى اللجنة العليا للحج والعمرة.

ومن جانب آخر، أغلقت غرفة شركات السياحة أمس الأول باب تلقى طلبات التضامن بين الشركات المنظمة للحج لاستكمال الاجراءات التنفيذية لموسم الحج هذا العام 1439 هـ، حيث تم التضامن بين الشركات السياحية بعدد 50 حاجا داخل التضامن ولم تقبل الغرفة أى عدد أقل من ذلك.