«الإسكندرية»| أهلها أجدع ناس.. ولياليها متتعوضش

الإسكندرية، مدينة السحر والجمال، شواطئ ومياه وبحر، كُتبت لها الأغاني، وتغزّل في جمالها الشعراء..عروس البحر المتوسط غنت لبحرها سعاد حسني وقالت: يابحر الهوى ياحبيبي أنا.. أنا كنت عايزه اجيلك بقالي كام سنة.

وصف صلاح جاهين أهلها بالكرم والجدعنة والشهامة، كتبلها وقال: «اقروا الفاتحة لأبوالعباس.. يا إسكندرية يا أجدع ناس.

لا ينحصر دور الإسكندرية كعاصمة ثانية لجمهورية مصر العربية، بل يمتد لعراقتها وأصولها التاريخية فهي إحدى محافظات مصر والعاصمة الثانية بعد القاهرة، تأسست على يد الإسكندر الأكبر المقدوني عام 332 ق.م.

استمد أهلها الشجاعة والقوة والجدعنة من البحر الذي منحهم عدم الخوف، وعلمهم الحب والجمال.

بعد دخول الإسكندر مصر قرر أن يربط بين قرية راقودة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط وجزيرة فاروس بمدينة جديدة تحمل اسمه، لتكون موقعًا استراتيجيًا هامًا لحروبه التي يقودها على البحر المتوسط شمال مصروتكون عاصمة للبلاد بدلا من منف، وبعد وفاته بدأ العصر البطلمي بتولي بطليموس الأول الحكم، فاخذت الإسكندرية تتطور وتزداد أهميتها.

لعبت الإسكندرية دورًا هامًا في قطاع السياحة، استحوزت على أكبر نسبة إقبال لشواطئها خلاص الصيف، وتعتبر مصيفا رائعا لجمال سواحلها الممتدة لمسافة 70 كيلومترا، وتتميز بجمال رمالها البيضاء الناعمة خاصة في المناطق الغربية بالعجمي وحتى أبو صير بالقرب من برج العرب، بالإضافة إلى المعالم الأثرية الهامة والتي ترجع في أغلبها إلى العصر الروماني.

حفرت الإسكندرية إسمها كمدينة ساحلية هامة ضمن كبار مدن العالم، إذ اعتبرها البعض أنها جنة الله على أرضه، لماتتمتع به من سحر في الطبيعة ونقاء الهواء وجمال المنظر والطبيعة.

 على أرض الإسكندرية التي تبلغ مساحتها 2879 كيلومترا مربعا، وتعد المدينة السابع عشر من حيث المساحة بين محافظات جمهورية مصر العربية، وتحدها من الجنوب والشرق محافظة البحيرة ومن الغرب محافظة مطروح، يبلغ عدد سكان المحافظة نحو 4.1 مليون نسمة طبقًا للنتائج النهائية لتعداد مصر، تقع العديد من المعالم التاريخية والإسلامية على رأسها: منارة الإسكندرية التي تعد احدي عجائب العالم القديم، ومكتبة الإسكندرية التي حملت كتبا عديدة بلغات مختلفة منها اليونانية والهندية والفينيفية وكانت أول مكتبة حكومية في العهد القديم والتي دمرت بعد دخول الرومان، وبعد انهيار دولة البطالمة عام 30 ق.م علي يد اكتافيوس الذي هزم انطونيوس وكليوباترا عام 31 ق.م في معركة اكتيوم البحرية. كما يوجد بها جامع المرسي أبو العباس ومسجد البوصيري ودير ماري مينا والكنيسة المرقسية وعامود السواري ومقبرة كوم الشقافة، ومن المواقع الأثرية الشهيرة المسرح الروماني وقلعة قايتباي وحديثا أصبحت مكتبة الإسكندرية بعد إعادة بنائها.

◘ قالوا عن عروس البحر المتوسط

«الإسكندر الأكبر»..هنا سأبنى مدينتى التى طالما حلمت بها

«دينوكراتيس»..شمس العالم بروعة عمارتها وشخصية أهلها وآثارها

«عمر بن عبد العزيز».. الطيبة

«الأديب العالمى أميل لودفيج»الإسكندرية ملكة البحر المتوسط

« لورانس داريل»البحر المتوسط بحر صغير للغاية – إن عظمته وامتداد تاريخه يجعلنا نتخيله أكبر مما هو عليه الآن – إلا أن الإسكندرية لا يقل واقعها عما يمكن تخيله عنها

«أحمد شوقى أمير الشعراء» إسكندرية يا عروس الماء وخميلة الحكماء والشعراء

نشأت بشاطئك الفنون جميلة وترعرعت بسمائك الزهراء

«نجيب محفوظ»نبع الحرية والسحر فى الصبحية والغموض فى العشية

«عمر الجارم» تيهى على كل العواصم وافخرى وصلى الجديد بما مضى من أعصرِ

وابدى كأروع ما تراءت ناهد فى أوج نضرتها كأن لم تكبرِ

الدكتور «محمد سلطان محافظ الإسكندرية» عجيبة من عجائب الدنيا لها سحر وجمال وبها ثروات وخيرات تعمل الدولة على استغلالها لخدمة أهلها

الدكتور «عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية»الإسكندرية خيرها في ناسها وجمالها في بحرها فيها ثاني أقدم الجامعات المصرية