المحتوى الرئيسى

«نبتة رمضان» و« حرب البيض المسلوق».. عجائب دول إسلامية في رمضان

05/17 23:07

يتفق العالم الإسلامي على الأجواء الاحتفالية بقدوم شهر رمضان، ولكن تظل عادات كل دولة تفرض عليها طرق مختلفة من أشكال الاحتفال، لتكون لكل دولة عربية أو إسلامية حول العالم طقوس وعادات رمضانية تميزها عن غيرها إلا أن أشكال هذه الاحتفالات أصبحت من أغرب الطقوس الاحتفالية.

تشتهر المدن الباكستانية، أغرب الطقوس الرمضانية على الإطلاق، وهي لعبة «حرب البيض المسلوق» التي تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد قوانين اللعبة على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصيمه بهدف كسرها، وبهذا يصبح فائزًا ويتأهل للمرحلة التالية.

وتحرص الأسر الباكستانية، على الاحتفال بالأطفال الصغار الذين يصومون شهر رمضان للمرة الأولى، وذلك من خلال تقديم الهدايا لتشجيعهم على الاستمرار في صيام باقي الشهر.

يفضل سكان نيجيريا تناول وجبة الإفطار في رمضان، على مأدبة أمام المنزل، حيث تعد من العادات الشائعة عندهم أن تتناول الأسر المتجاورة طعام الإفطار معًا، حيث تجمع كل أسرة المأكولات التي تم إعدادها في أماكن قريبة من المساجد، ويتم تقسيم الموائد إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء، وتقوم الكثير من الأسر النيجيرية، باستضافة أحد الفقراء يوميًا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان.

أوغندا.. موعد الفطار والسحور ثابت منذ دخول الإسلام

أوغندا تعد هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تتغير فيها مواعيد الإفطار والسحور، كما هو الشائع في جميع دول العالم، وذلك نتيجة موقعها الجغرافي حيث تقع على خط الاستواء، حيث يصوم مسلمو أوغندا يوميًا 12 ساعة منذ دخول الإسلام إليها، وذلك يرجع إلى تساوي طول الليل والنهار هناك

إندونسيا.. قرع طبول «البدوق» التقليدية

تعتبر إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، حيث يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها، وتستقبل إندونيسيا رمضان بقرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق” كأحد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، كما تمنح الحكومة إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام.

موريتانيا.. حلق الشعر أو تخفيفه

تتمثل أحد أشهر الطقوس الرمضانية في موريتانيا، بأن يقوم أغلب السكان بحلق شعر الرأس أو تخفيفه مع بداية الشهر الكريم، كنوع من مظاهر الاحتفال، والتبارك بالشعر الذي ينبت برؤوسهم في شهر رمضان والذي يطلقون عليه «نبتة رمضان».

وتشهد المساجد الموريتانية إقبالًا كثيفًا من المصلين خاصة من الشباب، ولعل أحد أبرز العادات الرمضانية زيادة الإقبال على مجالس العلماء وقراءة القرآن، ويبلغ بالكثيرين الحرص على ختم القرآن الكريم كل ليلة.

ماليزيا.. تنظيف الشوارع والزينة الكهربائية

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل