الهجرة ملاذ علي كما الكثيرين من شباب تونس

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

أخبار الآن |   تونس العاصمة - تونس ( جمال لعريبي ) 

أزمة الشغل في تونس تتعقد يومًا بعد يوم، و أضحت هاجسا يؤرق  المسؤولين و حاملي الشهدات العليا  في البلاد و تصدرت قائمة أولويات الدولة والمواطن على حد سواء، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد، وعجز الدولة عن الاستجابة لتطلعات العاطلين عن العمل.

 ككل صباح  يخرج علي في رحلة بحث جديدة عن عمل  يكفيه شر السؤال و الحاجة  فبعد تخرجه تحايل علي على البطالة من خلال اعمال بسيطة و مؤقته   في انتظار ان  تسمح له الفرصة  للحصول على عمل يحفظ كرامته 

 طرق علي العديد من الابواب التي ظلت مغلقة بالرغم من  المؤهلات العلمية و الجامعية التي يمتلكها  اضافة الى تمكنه و اتقانه العددي من اللغات و مع كل هذه  المؤهلات لم يجد منصب  شغل و يواصل رحلة بحثه اليومية 

حلم علي بالهجرة جاء بعد  رحلة البحث المضنية عن العمل و قرر الهجرة الى ما وراْ البحار عله يجد  من يقدرون  مؤهلاته العلمية و يعطونه الفرصة التي  انتظرها كثيرا في بلاده.

دراسة: البطالة تصل إلى 60% في بعض المحافظات الإيرانية