بالفيديو| قبل علي ربيع.. كوميديانات ارتدوا الجلباب الصعيدي في أعمالهم

يدخل الفنان الكوميدي علي ربيع السباق الرمضاني هذا العام بمسلسل "سك على اخواتك"، الذي يؤدي فيه شخصية شاب صعيدي يرث فجأة ثروة كبيرة من المال، ويفاجأ بوجود أخوات له لم يقابلهن من قبل، وبعد إقامته معهن يتعرض للعديد من المواقف والمفارقات الكوميدية.

قبل "ربيع"، جسد العديد من الممثلين الكوميديين دور الصعيدي، ففي عام 1959، قدم الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين فيلم "العتبة الخضراء"، وجسد فيه شخصية شاب صعيدي ساذج، يصل القاهرة ليقع في براثن أحد النصابين الذي يوهمه بامتلاكه لميدان العتبة الخضراء، ليشتريه منه الشاب الصعيدي بكل ما يملك، وتتوالى الأحداث، حتى يقع النصاب في يد العدالة.

وفي عام 1984، قدم النجم عادل إمام شخصية "خط الصعيد" بشكل كوميدي في فيلمه "احترس من الخط"، وجسد فيه شخصية "خصوصي" الذي انتحل شخصية "الخط" حتى يتمكن من الزواج من ابنة عمه، التي يتزوجها في النهاية إلا أن مصيره يؤول للسجن.

النجم سمير غانم قدم دور الصعيدي في أحد مشاهد فيلم "رمضان فوق البركان"، عام 1985، ليعود ويقدم شخصية الصعيدي في عدد من حلقات مسلسل "الكبير أوي"، في دور والد "هدية" زوجة "الكبير".

هاني رمزي قدم شخصية مدرس صعيدي في فيلم "صعيدي رايح جاي"، وتدور أحداثه حول المدرس "فضل" الذي يعمل في القاهرة، بينما يبحث والد العمدة وصديقه شيخ الخفر عن مقبرة أثرية، مما يؤدي لقتلهما وتولي "فضل" لـ"العمودية"، وتتوالى الأحداث والمواقف الطريفة، التي تنتهي بالقبض على عصابة كبيرة لتهريب الآثار.

النجم محمد هنيدي قام ببطولة فيلمين، قدم فيهما شخصية الصعيدي، أولهما فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، وقدم فيه شخصية "خلف"، الشاب الصعيدي الذي يدرس في الجامعة الأمريكية عن طريق منحة قدمتها له الدولة بسبب تفوقه، ويتعرض للعديد من المواقف والمفارقات التي تغير من شخصيته حتى تخرجه من الجامعة.

الفيلم الثاني لـ"هنيدي" بشخصية الصعيدي صدر عام 2003، وهو فيلم "عسكر في المعسكر"، الذي قدم فيه شخصية "خضر" الذي يتصادق مع أحد الشباب خلال تأديته الخدمة العسكرية، ثم يكتشف أن صديقه يريد قتله ثأرًا لوالده الذي قتله والد خضر، لتتولد العديد من المواقف والمطاردات الكوميدية، وينتهي الفيلم بتصالح الصديقين.

عام 2006، قام الفنان محمد سعد ببطولة فيلم "كتكوت"، الذي يقدم فيه شخصية شاب صعيدي، وتدور أحداثه حول كتكوت الذي تجبره عمته على تقديم نفسه للقتل ليفدى عائلته، لكنه يهرب وتخطفه جهة أمنية لاكتشاف شبه كبير بينه وبين يوسف خوري الإرهابي الدولي، ويتم تجهيزه ليحل محله في العملية الارهابية ويوقفها ولكنه يفشل لذا يهرب بالقنبلة ويخبئها في وسط المواسير بالنيل لتنفجر ولكنه ينجو من الانفجار ويعود إلى الشاطئ.