تصريحات "مثيرة للجدل" للداعية عدنان إبراهيم

عدنان إبراهيم... لا بد أنّ الكثير قد سمع بهذا الاسم مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر القنوات الفضائية المختصة بالشأن الديني، أو حتى تلك الغير مختصّة.

فبعد أن كشفت وسائل إعلام سعودية، أن قرارًا رسميًا صدر بمنع القنوات السعودية من استضافة الداعية الفلسطيني عدنان إبراهيم بسبب تجاوزاته الدينية تصدر اسمه قائمة البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت صحيفة "عكاظ" المقربة من دوائر صنع القرار في المملكة العربية السعودية أن قرارًا صدر بإيقاف عدنان إبراهيم من الظهور، رغم تغيير موقفه تجاه الحكومة السعودية، وتغزله بإجراءات ولي العهد محمد بن سلمان الأخيرة بما فيها برنامجه الديني "صحوة 3" على شاشة "روتانا خليجية" مع الإعلامي أحمد العرفج.

وسبق وتراجع عدنان عن دعم الثورات العربية وأيّد السعودية في كل قراراتها السياسية، واعترف أنه مخطئ في نظرته السياسية في السابق؛ لكنّ إيقافه من الظهور في القنوات السعودية يأتي عقب حملة «#ايقاف_برنامج_عدنان_ابراهيم» على مواقع التواصل؛ برغم تغيير موقفه تجاه الحكومة السعودية وتغزله بإجراءات ولي العهد محمد بن سلمان الأخيرة.

إليكم محطات مثيرة للجدل في حياة الداعية عدنان ابراهيم:

عدنان إبراهيم يفترض حوارًا بين الله وستيفن هوكينغ

تخيل عدنان إبراهيم، حوارًا بين عالم الفيزياء البريطاني "ستيفين هوكينغ" مع الله يوم القيامة بعد أيام من وفاة الأخير.

قال عدنان إبراهيم على لسان "هوكينغ": "نسأل الله له الرحمة، هذا الرجل طيب وإنساني، ودافع عنا وعن قضايانا، ونشر علمه بين أبنائنا".

وقال عدنان إبراهيم إن الله عز وجل ربما يقول لـ"هوكينغ" في الآخرة "أنت كفرت"، فيرد الأخير بأن "الإله الذي كفرت به ارتكبت باسمه مجازر عديدة"، في إشارة إلى اعتقاد المسيحيين بأن عيسى عليه السلام هو الرب، وخوضهم حروبًا طاحنة باسمه.

عدنان إبراهيم: بعض أحاديث البخاري يستحيل صحتها

قال عدنان إبراهيم إنه يحترم صحيح البخاري وبصحة معظم ما جاء فيه إلا بعض الأحاديث التي "يستحيل أن تكون صحيحة" على حد تعبيره.

وقال في مقابلة له: "موقفي من صحيح البخاري، وأنا دائما أقول إنني احترم هذا الكتاب واحترم هذا الإمام واعتقد أن معظم ما فيه صحيح، ولكن فيه بعض الأحاديث التي يستحيل من وجهة نظري البسيطة أن تكون صحيحة لمناقضتها مثلا مقتضى العقول وأكثر من هذا لمناقضتها على طول الخط للقرآن الكريم، فلا يمكن أن أؤمن بها، وأنا لن اضحي بعقلي أو الكتاب الكريم من أجل أحاديث أحاد بنهاية المطاف".

وتابع: "بعض هذه الأحاديث يسيء للنبي الكريم مباشرة، يعني هم يهون عليهم الإساءة للنبي بنفسه ولا يهون عليهم الإساءة لمرويات بعد 256 سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، ولذلك القضية واضحة تمامًا هنا".

حين سئل المفكر الإسلامي عدنان إبراهيم عن رأي الدين الإسلامي في الموسيقى والغناء، أجاب بالقول: "لا تحرّموا طيبات ما أُحل لكم"، ودعم رأيه بأحاديث من "الصحيحين".

وهكذا فجر إبراهيم جدلًا صاخبًا بحديثه في برنامج "صحوة" على قناة "روتانا خليجية"، إذ قال أيضًا إن الإسلام لم يحرم الغناء والموسيقى، وإن الخلاف قائم بين العلماء والأئمة حول هذه المسألة.

ودعم إبراهيم موقفه بالقول: "هناك أحاديث في الصحيحين وغيرهما تؤكد أن الرسول والصحابة استمعوا إلى المغنيات أو جوار يغنين وبالدف أيضا".

عدنان إبراهيم: حان الوقت لإعادة النظر في الإرث

طالبت بإعادة النظر في أرث المرأة من باب "تحقيق المناط"، خاصة بعد خروج المرأة للعمل#صحوة pic.twitter.com/tMxGf6ReTD