السيسي: «ننفذ خطة اتعملت من 4 سنوات في كل القطاعات.. ومفيش خيارات ثانية» | المصري اليوم

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، انطلاق الجلسة الثانية من المؤتمر الوطني الخامس للشباب تحت عنوان «رؤية شبابية للدولة المصرية للأربع سنوات القادمة».

وقال السيسي، في مداخلته بالجلسة: «يا البلد تبقى بلد ونقف على رجلينا، وده أمر مش بسيط، وده أمر محتاج كلنا نبقى فاهمين إحنا مين وظروفنا إيه ونستحمل اللي هنعمله، ودي خطة اتعملت منذ 4 سنوات في القطاعات كلها، الكهرباء والمياه والصرف الصحي ومفيش خيارات ثانية».

وأضاف الرئيس: «أنا بعرض ليه عليكم كل هذه الأمور عشان محدش يقول ماليش دعوة، دي بتاعتنا كلنا، ودي بلدنا اللى هنتشرف بيها كلنا، عشان نقدر النهارده حجم الانتاج اللى طلع يستفيد بيه كل الناس في مصر بشكل عادل، فيه منتج موجود لكن مش بيستفيد بيه الجميع بشكل عادل حتى الانتهاء من كل محطات التحكم في آخر 2018».

وأشار إلى أن «محطات التحكم والمحولات عشان المواطن اللى بتجيله الكهرباء دون المستوى مش هتتصلح بالإنتاج هتتصلح باللى بنتكلم فيه ده، طيب ده محتاج 40 أو 50 مليار جنيه، طب إزاي؟»، مضيفا: «كل ما تتقدم الدول كل ما تكلفة التقدم بتزيد عليها»، وضرب مثالا، قائلا: «مستلزمات المستشفيات منذ 50 عاما كان لها قيمة، والآن بعد 50 عاما لها قيمة ثانية».

وتابع السيسي، قائلا: «لا يعقل أن نتوجه للتصدير قبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطلب المحلي، وأنا في تقديري وطموحي أن أكفى السوق المحلي ما أمكن وهذا تحد كبير، حيث وفرنا أراضي للمستثمرين في المناطق الصناعية تفوق ما تم تحقيقه في 10 سنوات، وما قمنا بعمله تشجيعا للاستثمار، ونحن نعمل الآن في برنامج مثلما قمنا بعمله في مدينة الأثاث ومدينة الجلود بالروبيكي».

وأشار إلى أن «شركة صينية ستقوم بعمل 560 مصنعا في 7 سنوات، ولكنني طلبت منهم الانتهاء منها في 3 سنوات للمواطن الذي بدون عمل»، لافتا إلى أن معدل البطالة الآن 10.6% بدل من 13.6%، مضيفا: «أننا قمنا بمساعدة الشركة الصينية والانتهاء من كل إجراءاتهم للانتهاء من هذه المصانع التي ستوفر العمل لـ65 ألف شخص، كما أن حرصي على إنجاز المشروعات في وقت صغير يهدف إلى توفير فرص عمل للعاطلين» .

وفي مداخلته، لفت الرئيس إلى «أننا نريد أن نتعلم كيفية زيادة معدل الاستثمار كإجراء عملي ينطبق أو يتواءم أو يتناغم مع ظروف مصرلكي ننجح»، موجها حديثه للشعب، قائلا: «يا مصريين عايزين تعليم جيد ولا إيه.. أيوة عايزين تعليم جيد، هما كانوا عايزين يفتحوا موضوع التعليم النهاردة فقلت لهم ما تفتحوش الموضوع ده دلوقتي خلوه بقي دا عايز 3 أيام لوحده نتكلم فيه».

وذكر الرئيس: «الدكتور طارق شوقي قبل ما يكون وزير تربية وتعليم كان في المجلس الاقتصادي والأمين العام وكان مغلبني في الإصلاح، عرضت عليهم الموضوع مرتين يمسك وزير التربية والتعليم وكان يرفض، وأحرجته مرة قدامكم في مؤتمر الشباب من سنتين، وقلت حتى الناس اللي موجودين معايا مش عايزين يمسكوا القطاع»، مضيفا: «هناك تحد كبير فيه ناس بتتصدى لموضوع تطوير التعليم دون أن تعلم عنه شئ، وأجد أحبابنا في الإعلام جايبين أهالي طلبة يتكلموا عن الموضوع، تطوير التعليم كبير جدا».