المحتوى الرئيسى

أحمد حسام: هدفي نشر علم الألعاب التحفيزية بطريقة صحيحة (حوار)

05/16 13:04

لفت إليه شريحة كبيرة من الناس، خاصة العاملين بمجال التعليم، أحمد حسام، رائد مصري فى علم "الجيمي فيكيشن"، وهو مجال الألعاب التحفيزية لتحسين أداء الطلاب فى العملية التعليمية وفى مجالات أخرى متخلفة.

أجرى "الدستور" حوارًا خاصًا مع خبير الألعاب التحفيزية، أحمد حسام، لمعرفة المزيد عن هذا العلم الحديث، وكيفية إدخاله فى تجربة التعليم، الذي بدوره سيعمل على تشجيع الطلاب فى التحصيل الدراسي.

* فى البداية.. كيف جاءت لك فكرة دراسة علم "الجيمي فيكيشن"؟

- كنت فى الجامعة أقوم بتطبيق هذه الطريقة بدون إدراك أنها علم، وكنت مع أصدقائي نحاول أن ندخل المحاضرات التى ندرسها فى قصة، لأجل أن نذاكر أكثر، وبدأ المعيدون والدكاترة فى الجامعة يتفاعلون معنا ويدخلون فى القصة، وكل طالب كان يأخذ شخصية فيها، ونسير على أحداث مسلسل معين أثناء المذاكرة، ومن هنا جاءت الفكرة.

* ماذا عن المحاولات الأولى لك للانضمام لهذا المجال؟

- فى 2012 حضرت tedx، وهو لقاء تنظمه الجامعة الأمريكية للاستفادة من خبرات الرائدين فى المجالات المختلفة، وكان موضوع الندوة يتحدث عن "الجيمي فيكيشن"، وأعجبت بالفكرة جدًا، وبدأت أبحث عنها، وأقرأ مقالات حولها، بالإضافة إلى أنه كان يتناسب مع مجال عملي فى هندسة البرمجيات.

* اشرح لنا ما هو علم الألعاب التحفيزية؟

- ببساطة الموضوع أنه يوجد فى العالم ما يسمى بعلم "الجيمي فيكيشن"، يحاول تحفيز الناس على تغيير سلوكها عن طريق بعض مكونات الألعاب التحفيزية، وأيضًا يتم استخدامها كمحفزات للطلاب فى العملية التعليمية، وفى مجالات أخرى مختلفة، وهو أيضًا من العلوم الحديثة، وبدأ تدريسه من عام 2011 على مستوى العالم.

* ما هى مساهماتك فى زيادة معرفة الناس بهذا العلم؟

أسست شركة رائدة فى علم "الجيمي فيكيشن" لتصميم مكونات هذه الألعاب، وقدمت عدة دورات تدريبية لزيادة وعى الناس بالعلم، كما سافرت المؤتمر الدولي للجيمي فيكيش فى برشلونة سنة 2015، لكى أتعلم المزيد فى هذا المجال، والتحقت بالعديد من الدورات التدريبية هناك التى تحدثت عنه.

كما تم تصنيفي هناك كواحد من ضمن أفضل 50 رائدًا فى مجال الألعاب التحفيزية، وفى يوليو 2017 تم تصنيفى الثاني علميًا من مصممى الألعاب التحفيزية فى إنجلترا.

* ماذا عن تأثير الألعاب التحفيزية على الطلاب فى الجامعات؟

- تفاعل طلاب الجامعات معها، عندما قاموا بتجريب هذه الألعاب التحفيزية خلال تحصيلهم الدراسي، وتم تحسين التعليم بنسبة عالية، استيعابهم كان بنسبة 80%، وهذه نتيجة ممتازة.

* ما نتيجة هذا العلم على الأطفال؟

- قمنا بتجربة علم "الجيمي فيكيشن" على الأطفال، بإدخالهم فى القصة، وأحداث هذه القصة فى الحقيقة هى التي يتم دراستها، وخلالها يقوم الأطفال بعمل الواجب ومجموعة من الأنشطة، وكلما اجتاز طفل نشاطًا معينًا أخذ عليه نقاطًا، والتعليم يكون تفاعليًا جدًا، والنتيجة تكون دائمًا فوق الممتازة، وهذا ينمي حالة الاندماج عند الأطفال، وأيضًا يحفزهم على تنفيذ المهمات.

* هل تم تطبيق علم "الجيمي فيكيشن" فى مدارس بمصر؟

- لم يطبق فى المدارس بطريقة علمية، وهناك محاولات لتطبيقه فى التدريس من البعض، ولكن تكون بطريقة غير صحيحة وغير علمية.

* إذا وجهت نصيحة للمعلمين والمعلمات فى المدارس.. ماذا تقول؟

- أستطيع القول إنه أصبح علمًا، بل وأحد أهم العلوم دوليًا فى التدريس، فلذلك يحتاج المعلم أن يتعلم هذه الطريقة فى التعليم كى يواكب العصر، ويعطى أفضل، ويستطيع أن يجذب انتباه الطالب، لأنها تزيد من حبه فى التعليم.

* ما الذي تسعى إليه من خلال هذا العلم مستقبلًا؟

- هدفي نشر العلم وتطبيقه بطريقة صحيحة، لأن البعض يحاول نشره بطريقة غير صحيحة، وفعلًا الناس تستطيع الاستفادة منه.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل