المحتوى الرئيسى

'ترامب فركش'.. هل انفصل الرئيس الأمريكي عن زوجته؟

05/16 08:44

المنصب الرئاسي لرجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب، سلط الأضواء لأول مرة بشكل مكثف على حياته الشخصية والعائلية، وما إن تولى منصبه حتى بدأت الشائعات والهمز واللمز من أن علاقته بزوجته ميلانيا ترمب متوترة، وتشوبها المشاكل والفتور العاطفي، حتى إن البعض ذهب لأشواط بعيدة مرجحًا أن "ميلانيا" تتعرض للعنف الجسدي من قبل زوجها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات تظهر الهوة الكبيرة بين "ترامب" و"ميلانيا"، وردود أفعال كل منهما، ففي لحظات فضحت كاميرات التصوير ما يخفيانه من مشاعر حقيقية تجاه بعضهما لبعض، كان آخرها عندما دخلت "ميلانيا" المستشفى لإجراء جراحة في الكلى و"ترامب" لم يكن معها ولم يحضر وقت الجراحة، وتركها وهي في أكثر وقت تحتاجه جوارها.

"الدستور" ترصد أبرز المحطات التي ظهر فيها برود وتوتر العلاقة بين "ترامب" وميلانيا"...

من أكثر المواقف الكاشفة لتوتر العلاقة بينهما ووجود جفوة هو اعتراف "ترامب" نفسه في إحدى لقاءاته الإعلامية عندما سئل عن طبيعة الهدية التي أهداها لزوجته في عيد ميلادها، فكان رده أنه لم يهد زوجته "ميلانيا" هدية وبالتالي يخشى من عدم رضاها، مبررًا السبب بأنه رجل مشغول جدًا.

واستطرد: "من الأفضل عدم التطرق لهذا لأنني قد أقع في ورطة معها"، وسرعان ما انتشر الخبر في وسائل الإعلام المحلية والعالمية بعنوان "ترامب يتجاهل ميلانيا في عيد ميلادها".

نشر تقرير في موقع "واشنطن بوست" يؤكد أن الرئيس وزوجته لا يقضيان وقت معًا إلا نادرًا وينامان في غرف منفصلة.

تؤكد تقارير أمريكية أن "ميلانيا" بالفعل هجرت "ترامب" وإن كان بطريقة غير رسمية من خلال بنائها لجدار عازل داخل البيت الأبيض نفسه يفصل بين الجناح الشرقي الذي يتواجد فيه مكتبها، وبين الجناح الغربي الذي يتواجد فيه مكتب زوجها وابنته المفضلة ميلانيا، وبحسب موظفي البيت الأبيض فإن "ميلانيا" نادرًا ما تطأ قدماها الجناح الغربي.

ظهرت "ميلانيا" في عدة مواقف وهي تحاول الإفلات من يد زوجها "ترامب" وإبعاده بشكل يبدو حادًّا وبه كثير من الاشمئزاز، وهو ما وصفه الإعلام الأمريكي بالموقف الغريب، في مايو، ضبطت الكاميرات السيدة وهي تقذف يد زوجها بوضوح أثناء رحلة إلى تل أبيب، إسرائيل، ثم في فبراير، عندما غادرت السيدة الأولى والرئيس البيت الأبيض للقيام برحلة إلى أوهايو، حاول ترامب مرة أخرى إمساك يدها، لكنه فشل في إجراء اتصال مباشر مع زوجته.

لم تستطتع "ميلانيا" إخفاء مشاعر الحزن والأسى لفوز زوجها "ترامب" في الانتخابات الرئاسية والتقطت الكاميرات نظراتها الحزينة، فكانت هي أكثر فرد في عائلة "ترامب" له تعبيرات وجه قوية وواضحة، وبحسب تقرير مجلة "نيو يورك" فور سماعها وتأكدها من خبر الفوز انخرطت في البكاء والنحيب، ليس بكاء الفرح بل بكاء الحزن.

شنّت محليات محافظة الغربية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع مجلس مدينة زفتى حملة مكبرة، لإزالة الإشغالات والأكشاك غير المُرخّصة و«الفروش» العشوائية. الحملة نفدها مجلس مدينة زفتى برئاسة ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل