المحتوى الرئيسى

«زى النهاردة».. صوت واحد منع مجلس الشيوخ من إقالة «أندرو جونسون»

05/16 08:44

فى مثل هذا اليوم عام 1868، صوت مجلس الشيوخ بنسبة 35 إلى 19 لصالح عزل الرئيس الـ17 للولايات المتحدة أندرو جونسون من منصبه - وصوت واحد كان هو الناقص لإتمام ثلثي النسبة اللازمة، لأن أعضاء مجلس الشيوخ بالغ عددهم 54.

وكان هذا بدون شك هو أصعب الأصوات في مسيرتهم في الكونجرس، سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين - وليام بيت فيسيندين، وجيمس غرايمز، وإدموند روس، وبيتر فان وينكل، وجون هندرسون، وجوزيف فاولر، وليمان ترومبول - تحدوا بشجاعة قيادة حزبهم وصوتوا مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الإثني عشر لتبرئة الرئيس، وبذلك تم إنقاذه.

وتعد إقالة جونسون قضية معقدة، لكن إحدى القضايا المهمة تتعلق بامتياز حيوي لمجلس الشيوخ - تأكيد الترشيحات الرئاسية.

وفي العقود الثمانية التي تلت صياغة الدستور في عام 1787، طرح السؤال مرارًا وتكرارًا: «إذا كان مجلس الشيوخ مسؤولًا عن تأكيد المعينين، فهل له أيضًا دور في إزالتهم؟».

وفي عام 1867، مع تدهور سريع لعلاقات الرئيس جونسون مع الكونجرس، مرر مجلس الشيوخ ومجلس النواب قانون ولاية المكتب على حق النقض، وتطلب هذا القانون من الحكام المعينين من قبل مجلس الشيوخ البقاء في مكانهم إلى أن يوافق مجلس الشيوخ على من سيخلفهم، وعندما تحدى جونسون الكونجرس فيما بعد بإطلاقه وزير الحرب إدوين ستانتون، أقال مجلس النواب الرئيس لمخالفته قانون فترة ولاية المكتب.

وظلت قضية دور مجلس الشيوخ في فصل المسؤولين التنفيذيين غائمة خلال نصف قرن بعد انتهاء ولاية جونسون، وأخيرا، في عام 1926، قررت المحكمة العليا حل هذه المسألة، واستولى قاضي القضاة - والرئيس السابق - ويليام هاورد تافت على قضية مايرز ضد الولايات المتحدة لتسوية دائمة لحق الرئيس الدستوري في طرد المسؤولين الفيدراليين. وكان هذا الأمر بمثابة التأكيد النهائي على أندرو جونسون وأكدت حكمة تلك الأقلية الصغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ (صوت واحد أكثر من الثلث) الذين منعوا مجلس الشيوخ من إزالة أندرو جونسون من الرئاسة.

شنّت محليات محافظة الغربية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع مجلس مدينة زفتى حملة مكبرة، لإزالة الإشغالات والأكشاك غير المُرخّصة و«الفروش» العشوائية. الحملة نفدها مجلس مدينة زفتى برئاسة ...

وزع اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، هدية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأهالي قرية جارة أم الصغير التابعة لواحة سيوة على بعد أكثر من 300 كم جنوب مرسى مطروح وسط حفاوة بالغة واغاني وفرحة كبيرة ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل