المحتوى الرئيسى

10 عادات اتبعها القدماء لتحسين الحياة العاطفية: تعرف على نصيحة الفراعنة - المصري لايت

05/16 03:19

قد يكون أمرا صعبا العثور على شريك الحياة المناسب، ولكن من الممكن أن يساعدك التاريخ على هذا.

وسواء كنت مازلت تبحث عن شريكك المثالي، أو أن تحسن من حياتك العاطفية، بعد أن أصابها بعض الفتور، فإليك نصائح مستقاة من التاريخ لمساعدتك، وفقا لموقع «ليست فيرس».

انتشرت المراوح اليدوية منذ آلاف السنين، وكانت إكسسوارا جذاب بالنسبة لنساء أوروبا خلال القرن الـ 18.

ولكن لا يقتصر استخدام المراوح الورقية على تحسين مظهر المرأة، ولكن أيضا لإرسال رسائل غرامية سرية لمن يعجبن به من جنس الرجال.

ولكل حركة بالمروحة الورقية دلالة معينة، فمثلا إخفاء العيون وراء مروحة مفتوحة، تعني «أحبك»، بينما حمل المروحة في اليد اليسري تعني الرغبة في الحديث مع من تعجب به، أما تدويرها باليد اليسرى، فهذا إنذار للرجل بأن شخص ما يراقبهما.

9. شريك من سوق الزواج

أشار المؤرخ هيرودوت في كتب التاريخ، إلى وجود عادة قديمة في القرى البابلية، وهي «سوق للزواج» يضمن للجميع الزواج والاقتران، بصرف النظر عن وضعه المادي، وسواء كان غنيا أو فقيرا، أو قبيح الشكل.

وبدأ «سوق الزواج» في البداية، من كونه مجرد مزاد، وكان يتم عرض فيه في البداية النساء الجميلات، اللاتي كن بسعر ثمين، وهو ما يعني أنهن يتزوجن من رجال أثرياء، ولكن تم تغيير قواعد اللعبة، لتصبح النساء القبيحات أو المتقدمات في العمر، أو من يعرجن، هن من يتم عرضهن في بداية المزاد.

وكان الآباء يرفضون تزويج بناتهم ممن يحبونهم، وإنما من «سوق الزواج» فقط، وفي حال عدم نجاح الزيجة فإن هناك ضمانا لاسترداد النقود.

غالبا ما كانت السرية هي اللغة المفصلة بين العشاق، للتعبير عن حبهم، فمثلما نعبر عن حبنا في الوقت الحالي عن رسم قلب بيدنا دون أن نتحدث، فإن المخترع توماس إديسون كان يعبر عن حبه واشتياقه لزوجته الثانية مينا، عن طريق الشيفرة السرية «مورس».

7. لا تشرب الخمر أمام حماك

قد لا يكون إثارة إعجاب حمواك شيئا مهما هذه الأيام، ولكن كان أمرا ضروريا للغاية في القرن السادس قبل الميلاد، عندما رغب هيبوكليديس في الزواج من أجاريست، ابنة كليستينس، طاغية سيسيون.

وبدلا من عرض ابنته للزواج مقابل أغلى سعر، فقام كليستينيس بتنظيم مسابقة للعثور على من يستحق الزواج منها، والتي شارك فيها 12 من علية القوم في اليونان.

وشملت المسابقة تحديات، مثل سباق بعربات الخيول، والمصارعة، والتي نجح فيها هيبوكليديس بتفوق، ولكن عندما سكر من الخمر، وبدأ في هز ساقيه، نفر كليستينس منه، وشعر بأنه خطر على ابنته، وزوجها في النهاية من ميجاكليس.

تنصح الحضارة المصرية القديمة، بأن يكون الشخص عمليا في علاقاته، بعيدا عن التقاليد المبهرجة، فمثلا عن لو انتقلت الفتاة من منزل أهلها إلى منزل رجل، فهذا يعني زواجها منه.

كما أن حالات الطلاق بين المصريين القدماء كانت شروطها واضحة للغاية، فمثلا في حالة حدوث انفصال، فإن الأبناء يقمن مع الأم، ولكن هذا لا يسري في حالات الزنا، لأن له عقوبات حادة تصل إلى الموت.

ولكن هذا لا يعني أن العلاقات الرومانسية بين المصريين القدماء خالية من الرومانسية والمشاعر؛ إذ كتب الوزير بتاح حتب في كتابه «أقوال بتح حتب»، والذي يضم العديد من الحكم للزوح: «حب زوجتك، أطعمها، وأحضر لها الثياب الجيدة، من أجل إسعادها»، كذلك هناك نقوش على المعابد الفرعونية، تكشف عن تغزل الأزواج في زوجاتهن.

تعتقد المرأة التوتونية، وهن اللاتي ينتمين إلى قبايل ألمانية، أن أفضل مكان لها هو أن تكون بالقرب من زوجها أينما تواجد، سواء حتى في الحروب، فيقومون بإعداد الطعام لهم، ويداوهوم من جروحهم، كما أنهن مستعدات للقتال معه، بالإضافة إلى أن المؤرخين ذكروا أن العفة والإخلاص من أبرز سمات النساء التوتونيات.

ولكن تم محو التوتونيون تقريبا من قبل الرومان في معركة أكوي سكستياي في عام 102 قبل الميلاد، وكتب فاليريوس مكسيموس، أن النساء ناشدن أن يصبحن الخدم المقدسين لفيستا بدلا من العبيد، وعندما رفض طلبهن، ارتكبوا انتحارا جماعيا.

في كل حضارة قديمة، لابد وأن تتواجد أصنافا من الطعام والشراب لزيادة الرغبة الجنسية، أو الوقوع في الحب.

ويعلمنا ألبرتوس ماجنوس، في كتابه من القرون الوسطى، أن خلط الكرّات مع ديدان الأرض، ثم سحقها ورشها على الطعام، تخلق خلطة سحرية لتعزيز الحب بين الرجل وزوجته، بينما أشار إلى أن نثر هذه الخلطة على بحيرة سيؤدي إلى موت الأسماك.

قد نفكر في البربرية والقتل والسلب والنهب، فور أن يرد إلى أذهاننا قبايل «الفايكينج»، ولكنهم كانوا رومانسيين في الواقع، من خلال القصائد التي كانوا يكتبوها للتعبير عن حبهم، وعلى سبيل أسطورة «نجال»، التي فضّلت زوجته أن تموت معه للحفاظ على وعدها له بأن تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي برفقته.

وكذلك فعل ساكسو جراماتيكاس، الذي ألقى قصيدة قبيل إعدامه شنقا، والتي عبر فيها عن سعادته بالموت بجوار زوجته، بعدما علم أنها قتلت نفسها.

من أفضل الطرق للاستحواذ على اهتمام شخص ما هو إهداء الهدايا، كما أن تبادل الهدايا كان شائعا للغاية في عصر النهضة في إيطاليا، مثل الأحزمة المنسوجة، والدبابيس، وأمشاط الشعر.

تأتي هذه النصيحة المفيدة من الروائي الفرنسي أونوريه دي بلزاك في القرن التاسع عشر، والذي كان من أعماله الأقل شهرة أطروحة اسمها «فسيولوجيا الزواج»، والتي كشفت أسرار الزواج الناجح.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل