مؤشر الثقة بالاقتصاد الألماني في المنطقة السالبة

بقي مؤشر "زد. إي. دبليو" للثقة في الاقتصاد الألماني في المنطقة السالبة في مايو، متأثرا بحالة الغموض السياسي العالمي.

وجاءت البيانات متماشية مع التوقعات الصادرة عن المحللين الاقتصاديين قبل نشر قراءة المؤشر اليوم.

وسجل المؤشر، الصادر عن مركز الأبحاث الاقتصادية الأوروبية، سالب 8.2 نقطة في مايو، وهي نفس قراءته أبريل وكان المؤشر قد سجل قبل ذلك تراجعا لثلاثة أشهر على التوالي.

وتراجع تقييم منفصل حول الوضع الاقتصادي الحالي في ألمانيا بـ0.5 نقطة إلى 87.4 نقطة، بعدما كان سجل مستوى قياسيا في يناير بلغ 95.2 نقطة.

وكان المحللون توقعوا المزيد من التراجع.

وقال أخيم فامباخ، مدير مركز الأبحاث الاقتصادية، إنه رغم أن أداء الصادرات والإنتاج في ألمانيا يعد جيدا، فإن حالة الغموض السياسي ألقت بظلالها.

وأوضح أن "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، إضافة إلى المخاوف من حدوث المزيد من التصعيد في النزاع التجاري مع الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار النفط الخام، أمور ألقت بثقلها على توقعات الاقتصاد الألماني".

تجدر الإشارة إلى أن استطلاع المركز، الذي يستند على آراء 201 من المحللين والمستثمرين، يعد أحد أهم مقاييس الثقة في الاقتصاد الألماني.

شنّت محليات محافظة الغربية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع مجلس مدينة زفتى حملة مكبرة، لإزالة الإشغالات والأكشاك غير المُرخّصة و«الفروش» العشوائية. الحملة نفدها مجلس مدينة زفتى برئاسة ...