علاج قرحة الاثنى عشر بتغيير نمط الحياة والأدوية أو الحل الجراحي

قرحة  الاثنى عشر duodenal ulcer تسمى بالقرحة المعدية الهضمية، و تقع الاثني عشر في بداية الأمعاء بعد المعدة، وتحدث قرحة الاثنى عشربسبب حمض المعدة، حيث تحدث قرحة الاثنى عشر حين تتلف بطانة القناة الهضمية وتتعرض الأنسجة لحمض المعدة، وإذا كنت تستطيع أن ترى داخل أمعائك، فإن القرحة تبدو وكأنها حفرة صغيرة حمراء على البطانة الداخلية للأمعاء.

عادة ما تنتج المعدة حمض للمساعدة في هضم الطعام وقتل الجراثيم والبكتيريا، وهذا الحمض قوي لذلك تنتج بعض الخلايا على بطانة داخل المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) حاجز مخاطي طبيعي يحمي بطانة المعدة والاثني عشر، وقد تحدث قرحة إذا كان هناك تغيير في هذا توازن الأحماض في القناة الهضمية، مما يسمح للحامض أن يتلف بطانة المعدة أو الاثني عشر، وتتضمن أسباب ذلك ما يلي:

اقرأ أيضا: جرثومة المعدة .. أسبابها وأعراضها وعلاجها والوقاية منها 

تحدث المضاعفات في بعض الحالات ويمكن أن تكون خطيرة، وتشمل هذه المضاعفات:

اقرأ أيضا: كيف تتغلب على الحموضة (حرقة المعدة)؟

منظار المعدة هو الاختبار الذي يمكن أن يؤكد قرحة الاثني عشر، ففي هذا الاختبار يفحص  الطبيب داخل المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) عن طريق المنظار.

عادة ما يتم إجراء اختبار للكشف عن جرثومة H. pylori إذا كان لديك قرحة الاثني عشر، ويمكن العثور عليها في عينة البراز، أو في اختبار التنفس، أو من فحص الدم، أو من عينة الخزعة التي تم أخذها أثناء المنظار الداخلي.

اقرأ أيضا: فوائد الرمان للمعدة … وقاية من الأمراض وتحسين للهضم 

يمكن أن تؤدي تغيرات نمط الحياة إلى تحسين اعراض قرحة الاثنى عشر، مثل:

اقرأ أيضا: علاج البواسير بدون جراحة بالعلاجات الطبيعية وتغيير نمط الحياة

في كثير من الحالات تكون هناك حاجة إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات لتخفيف أعراض التهاب المفاصل أو غيرها من الحالات المؤلمة، أو تكون هناك حاجة إلى الأسبرين للحماية من الجلطات الدموية، وفي هذه الحالات يكون أحد الخيارات هو أخذ دواء مضاد للحموضة كل يوم إلى أجل غير مسمى، فهذا يقلل من كمية حمض المعدة، ويقلل كثيرا من فرصة حدوث قرحة مرة أخرى.

اقرأ أيضا: أعراض أمراض القلب وأنواعها وأسبابها وعلاجها ومضاعفاتها 

في الماضي كانت الجراحة مطلوبة عادة لـ علاج قرحة الاثني عشر ، وكان هذا قبل اكتشاف أن بكتيريا H. pylori كانت السبب في معظم قرح الاثني عشر، وقبل أن تصبح أدوية قمع الحمض الحديثة متاحة، وعادة ما تكون الجراحة مطلوبة فقط في حالة حدوث مضاعفات لقرحة الاثني عشر مثل النزيف الحاد أو الثقب.