المحتوى الرئيسى

(من هواية إلى ثواب دائم) .. موهبة "فاطمة" تغزو المساجد في رمضان

05/15 12:47

" ثواب دائم خير من نعيم الدنيا "  شعار آمنت به، لتسلك بهوايتها طريقًا إلى الجنة، والتي بدأتها بصناعة المنتجات البسيطة كالأساور والاكسسوارات بالخرز الملون، ومن ثم حولتها اليوم إلى عمل خيري تنتفع به، بالتزامن مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك.

" كل سنة كنت بطلع فلوس على قدي أول يوم رمضان، ومبيستفيدش منها غير كام حد وثوابها في النهاية مؤقت " كلمات حاولت فاطمة صبري، فتاة العشرون عامًا، أن تصف بها، كيف بدأت في تحويل مسار موهبتها من مجرد هواية، إلى وسيلة للانتفاع منها بثواب دائم، وذلك من خلال صناعة عدد من السبح بأشكال مختلفة، لتهديها إلى المصلين في أول أيام الشهر الفضيل.

بالرغم من التحاق الطالبة بكلية الآداب في جامعة حلوان، إلا أن موهبتها كانت طاغية على تخصص دراستها الأكاديمية، فقررت أن تكرس أوقات فراغها لمحاولات التعلم الذاتي، باستخدام خامات بسيطة، أصبحت سببًا في تحول غرفتها الصغيرة إلى حقل تجارب، لتلجأ بعد ذلك إلى تطوير منتجاتها من خلال مقاطع فيديو عبر " اليوتيوب".

ومع إتقانها لصناعة هذه المنتجات المبهجة بمرور الوقت، بحثت فاطمة، عن طرق مختلفة لتستغل قدرتها الفنية، وتشارك في تقديم عمل خيري مع بداية رمضان، لتحصد من خلاله منفعة دينية مستمرة، بدلًا من التبرع بالنقود " الزائلة " - على حد وصفها-  فرأت في رفيقيها المتمثلين في الخيوط والخرز الملون، خامات يمكن أن تصنع منهما سبحًا صغيرة بأشكال قيمة تشجع على ذكر الله باستمرار .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل