هام لـ«مرضى السكر».. نظام غذائي بسيط للاستمتاع برمضان دون تعب

لم يعد يفرقنا عن شهر رمضان سوى ساعات بسيطة، ورغم اشتياق المسلمين لروحانيات الشهر الكريم إلا أن مرضى السكر يعانون في هذا الشهر، حيث إنهم قد يتناولون وجبات عالية السعرات تؤدى لارتفاع مستوى السكر فى الدم، ويتعرضون لمخاطر صحية كثيرة.

لذلك يقدم خبراء التغذية نظامًا آمنًا لمرضى السكري للاحتفال بالجو الرمضانى مع الأسرة دون متاعب صحية.

الإفطار: يجب أن يفطر على تمرة واحدة، وإذا أراد أكثر أن يكون بحد أقصى 3 تمرات، ويتناول مشروب دافئ، ويكون كوب من الشاى أو القهوة لمنع الإصابة بالصداع.

يتوجه لصلاة المغرب لكى يتم حرق السعرات التى اكتسبها من تناول التمر.

تناول وجبة الافطار الرئيسية على أن تشمل  الشوربة كطبق أساسى، مع تجنب وضع دسم فيها أو دقيق، بحيث تكون شوربة خفيفة من لسان العصفور أو الشعرية، ويمكن تحميرها فى الفرن بدون استخدام زيت أو سمن، ويجب تناول البروتين سواء نباتى مثل الفول، أو البيض بملعقة صغيرة من زيت الزيتون ، أو حيوانى، ولكن بدون دسم ، مع تناول طبق السلطة وكمية من الخضروات.

شرب الماء بكثرة ، ولكن يجب الحرص على تناول كوب كبير من الماء كل نصف ساعة، مع تجنب تناول الماء دفعة واحدة حتى لا يتم خروجه مع البول بسرعة والذهاب "للتبول" بشكل متكرر .

الاعتماد على المشروبات الدافئة وتناولها باستمرار فى الفترة ما بين الافطار والسحور، مثل الكركدية البارد أو الساخن، مع التحلية بالسكر الدايت المصنوع من مواد طبيعية، مثل المصنوع من الذرة، أو التمر هندى أو الخروب، ويكون خفيفا ، وممنوع تناول العرقسوس، لأنه يعمل على رفع الضغط، مؤكدة أن 75 % من مرضى السكر يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن العرقسوس يعمل على حبس الماء بالجسم وتورمه، موضحة أن أصحاب الضغط المنخفض يمكنهم شرب العرقسوس.

الاعتماد على العصائر الطازجة، والتى يتم صنعها فى المنزل، مثل المشمش أو الفراولة، ويمكن ضربهما فى الخلاط ، مع استخدام بدائل السكر، أو شرب الموز باللبن، أو تناول مشروبات غازية دايت.

تناول الأرز باللبن، ولكن باستخدام اللبن منزوع الدسم واستخدام نوع من السكر يمكن غليه على النار من بدائل السكر، بدلا من الكنافة أو القطايف، وإذا رغب فى تناول الكنافة تكون على سبيل التذوق، لأن القطعة الصغيرة تحتوى على 800 سعر حرارى.

المواظبة على صلاة التراويح، حيث تعتبر صلاة التراويح الوقت المثالى لممارسة الرياضة، حيث تعتبر بديلة للرياضة، وذلك لأنها تكون بعد الوجبة بساعة أو ساعة ونصف.

عدم ممارسة الرياضة أثناء النهار، لأن العصب الثمبثاوى خلال الصيام يعرض المريض لجلطات القلب والمخ.

عدم النوم فى الفترة ما بين العصر والمغرب، لأن مريض السكر قد يدخل فى غيبوبة سكر دون أن يشعر.