المحتوى الرئيسى

الجيش الليبي: "المؤتمر الوطني" و"الإخوان" وبلحاج يدعمون إرهابيي "درنة"

05/15 10:11

الجيش الليبي: قائد شورى درنة مجرد واجهة.. والأجانب يتحكمون بالتوجهات

البوابة - إعتبر الجيش الوطني الليبي إعلان مجلس شورى ثوار درنة، المصنف إرهابياً، عن حل نفسه وتكوين جسم مسلح جديد تحت مسمى قوة حماية المدينة، بأنه آتى نتيجة للخسائر التي مني بها التنظيم جراء الضربات التي تلقاها وفي محاولة يائسة منه لكسب تعاطف سكان درنة.

وأكد المنسق الاعلامي لمجموعة عمليات عمر المختار، عبد الكريم صبرة ل " البوابة" إن أكثر من 85% من سكان مدينة درنة البالغ عددهم 130 الفاً، ضد الجماعات الإرهابية التي تختطف المدينة حالياً، ولن تنطلي عليهم حيلة الزعم بان الإرهابيين يدافعون عن المدينة.. وضد من؟ "فالكثير من عناصر الجيش، وأنا منهم، من سكان درنة، ولا بد ان نعود لها ونحررها".

وقال إن المتطرفين في درنة يعيدون بانشاء ما يسمى قوة حماية المدينة، ما حدث في بنغازي، عندما تحول مجلس شورى ثوار بنغازي إلى ما يعرف باسم سرايا الثوار، أي تغيير جلدهم بهدف استقطاب تأييد السكان و الشباب المغرر بهم عبر الادعاء انهم ثوار يدافعون عن الثورة.

وقدر صبرة عدد الارهابيين بتشكيلاتهم الثلاثة " مجلس شورى ثوار درنة، كتيبة أبو سليم والجيش الاسلامي" بحوالي 300-500 مقاتل.

وحول كشف المسؤول العام لمجلس شورى ثوار درنة عطية الشاعري عن نفسه، قال إنه معروف لاستخبارات الجيش، وهو إرهابي شارك في قتل الكثيريين من سكان درنة الذين عارضوا حكم المتطرفين، مشيراً إلى ان يد الجيش ستطاله حتماً.

وقال إن الارهابيين قتلوا وذبحوا على الاقل 300 من ناشطي درنة، في حفلات إعدام علنية في مسجدي الصحابة والعتيق بلقب درنة، بتهم معارضة تطبيق الشريعة أو انهم من انصار النظام السابق أو المؤيدين للجيش والشرطة وقيام الدولة.

وذكر إن الشاعري، واسمه عطية برقيوه الشاعري، مجرد واجهة لقيادات ارهابية من ضمنهم اجانب، يسيطرون على توجهات الارهابيين، من أبرزهم المصري المكني سرور الرفاعي وآخرين من تونس وغيرها.

وقدر عدد الأجانب في صفوف الارهابيين بنحو 30 عنصراً، يتوزعون بين قيادات وخبراء تفجير ومقاتلين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل