فى ذكرى وفاته.. من هو مؤسس جهاز المخابرات العامة؟

يصادف اليوم الثلاثاء، 15 مايو ذكرى وفاة أحد أبرز الضباط الأحرار علي الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية، وأول رئيس لجهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، إنه زكريا محيي الدين.

وترصد «الدستور» أبرز المعلومات عن زكريا محيي الدين:

وولد محي الدين في 5 يوليو 1918 بكفر شكر فى محافظة القليوبية، وتلقي تعليمه الأول في إحدى كتاتيب قريته، وانتقل بعدها لمدرسة العباسية الابتدائية، ثم أتم تعليمه الثانوي في مدرسة فؤاد الأول الثانوية، والتحق محي الدين بالمدرسة الحربية في 6 أكتوبر عام 1936، ليتخرج منها برتبة ملازم ثان في 6 فبراير 1938ثم تم تعيينه بعدها في كتيبة بنادق المشاة في الإسكندرية.

وتخرج محيي الدين في كلية أركان الحرب عام 1948، وسافر مباشرة إلي فلسطين، وتطوع أثناء حرب فلسطين ومعه صلاح سالم بتنفيذ مهمة الاتصال بالقوة المحاصرة في الفالوجا وتوصيل إمدادات الطعام والدواء لها، ليعود بعدها إلي القاهرة ليعمل مدرسا في الكلية الحربية ومدرسة المشاة.

وانضم زكريا محيي الدين إلي تنظيم الضباط الأحرار قبل قيام الثورة بنحو ثلاثة أشهر، وكذلك ابن عمه خالد محي الدين، الذي كان ضابطا في الجيش المصري، ومؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في ما بعد.

وكان محي الدين ضمن خلية صديقه جمال عبد الناصر، حيث شارك في وضع خطة التحرك للقوات، وكان المسئول عن عملية تحرك الوحدات العسكرية كما قاد عملية محاصرة القصور الملكية في الإسكندرية، وذلك في أثناء تواجد الملك فاروق الأول بالإسكندرية.

وتولي محيي الدين منصب مدير المخابرات الحربية لمدة عام واحد عقب قيام ثورة يوليو، ثم عين وزيرا للداخلية عام 1953 قبل أن يسند إليه مهمة إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية عام 1954.

وشغل محي الدين بعدها منصب رئيس اللجنة العليا للسد العالي عام 1960، وعينه جمال عبد الناصر نائبا لرئيس الجمهورية للمؤسسات ووزيرا للداخلية للمرة الثانية عام 1961، ليصدر قرارا بعدها بأربع سنوات بتعينه رئيسا للوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية.

وتولي زكريا محي الدين منصب رئيس الجمهورية عام 1967 في الفترة التي تنحي فيها عبدالناصر عقب نكسة يونيو، وقدم محي الدين استقالته عقب خروج الجماهير المطالبة بعودة عبدالناصر لمنصبه، ليعتزل بعدها السياسة عام 1986.

وعرف زكريا محي الدين دوما بصاحب القبضة القوية والصارمة، نظرا للمهام والمناصب التي أوكلت إليه كوزيرا للداخلية ومديرا لجهاز المخابرات العامة المصرية، وكان معروفا أيضا بميوله السياسية التي تتجه إلى يمين الوسط، وتوفي في 15 مايو 2012.

افتتح اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، الإثنين، جدارية "في حب مصر" والنافورة المائية بمدخل مديرية التربية والتعليم بمرسى مطروح، كما تفقد التحديثات الإنشائية بقاعة تعليم المحافظة. كان في استقباله ...