وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث التعاون مع رئيس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي

بحث الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي اليوم الإثنين، أطر التعاون مع الدكتور طارق العبيد رئيس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي، بمقر وزارة الإنتاج الحربي.

وقال «العصار»، خلال اللقاء، إن الإنتاج الحربي بدأ في استعادة دوره القوي من جديد، خاصة في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية، التي تشهدها مصر حاليًا، والتركيز على البنى التحتية المتطورة، وبناء بيئة استثمارية جيدة تساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، فهناك اهتمام بشبكات الطرق، والطاقة الكهربائية وكافة المتطلبات التي تحتاجها المشاريع الاستثمارية.

وأضاف أن مصر تشهد العديد من المشاريع العملاقة، حيث يتم بناء 14 مدينة جديدة وفقًا لأحدث النظم الحديثة والعالمية، فضلًا عن الاهتمام الكبيرة بتحسين بيئة الاستثمار في مصر.

وذكر أن الإنتاج الحربي يعمل على 5 محاور رئيسية وهي الصناعة، ويتملك 17 شركة صناعية، والبحث والتطوير، والتدريب، حيث يمتلك منظومة للتدريب الفني، ونظم المعلومات، والإنشاءات، موضحًا أن كافة المحاور تعمل جميعها في تناغم تام من أجل تحقيق أفضل النتائج وفي الأوقات المحددة لذلك.

ومن جانبه، قدم الدكتور طارق العبيد، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لفوزه بفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا أنه أحد أهم زعماء العالم في مجال التنمية ومكافحة الإرهاب.

وأوضح أن المجلس التنموي يعمل على مد جسور التعاون بين مناطق شمال إفريقيا والخليج، معربًا عن أمله بأن تصبح مصر بوابة الاستثمار في العالم، فهي تمتلك أهم شريان بحري بالعالم، ومع البدء في مشروع «إفريقيا العظيم ستكون»، أهم شريان بري في العالم أيضًا.

وقدم «العبيد» الدعوة إلى «العصار»؛ للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الدولي الأول حول مدينة الحرير والجزر الكويتية، والذي سيعقد في الكويت مارس 2019، مشيرًا إلى أن أكثر من 3 آلاف شركة تشارك في هذا الحدث العالمي، موضحًا أنه سيتم عقد مؤتمر اقتصادي في مصر في العام 2020.

وأضاف رئيس المجلس الاقتصادي الأفروآسيوي، أن مصر ذراع تنموي داعم لدولة الكويت، معربًا عن أمله بأن تساهم الحكومة المصرية في تنفيذ كافة المشاريع، التي ستعمل الكويت على تنفيذها، مشيرًا إلى أن مصر أول دولة يتم النظر إليها ليكون لها مشاركة قوية في تنفيذ تلك المشاريع وفي مقدمتها «مدينة الحرير».

وأشاد بالإصلاحات الاقتصادية، التي قامت بها مصر؛ لتوفير مناخ جاذب للاستثمار في مختلف القطاعات، ووجود العديد من الفرص الاستثمارية المتنوعة والواعدة في جميع المجالات.