المحتوى الرئيسى

فى ذكرى وفاته.. حكاية أنور وجدى مع السينما

05/14 08:51

بدايته كانت في المسرح بشارع عماد الدين، وتحديدا في مسرح رمسيس مع يوسف وهبي، وأخذ يتدرج تصاعديا في الأدوار، وانتقل إلى فرقة عبد الرحمن رشدي، ثم إلى الفرقة القومية التي كان يقوم بأدوار البطولة بها، واشتهر بدوره في مسرحية «البندقية»، حتي أصبح فتي الشاشة الأول إنه الفنان أنور وجدي، الذي يحل اليوم الإثنين، الموافق 14 مايو ذكري وفاته.

وتستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن أنور وجدى، وحكايته مع السينما:

وولد أنور وجدي في القاهرة في 11 أكتوبر 1904، واسمه الحقيقي هو محمد أنور وجدي، وهناك مصادر أخرى تقول بإنه أنور يحيى النقاش، وأسرته كانت تعمل في تجارة الأقمشة في حلب، وانتقلت إلى مصر في منتصف القرن التاسع عشر.

والتحق أنور بمدرسة «الفريد» الفرنسية، والتي تعلم فيها المخرج حسن اﻹمام والفنان فريد الأطرش والمطربة أسمهان والفنان نجيب الريحاني، وأتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، لكنه ترك الدراسة بعد أن أخذ قسطا معقولا من التعليم واتجه إلى الفن.

وحاول السفر إلى أمريكا للعمل هناك في السينما في هوليوود، لكن كل محاولاته وأسرته للهجرة إلى هناك باءت بالفشل.

ودخل أنور وجدي عالم السينما أول مرة على يد يوسف وهبي أيضا، وذلك في أدوار ثانوية في أفلام مثل "أولاد الذوات" عام 1932، و"الدفاع" عام 1935، وترك المسرح نهائيا وتفرغ للسينما، حيث عمل مع كبار المخرجين آن ذاك كأحمد سالم ونيازي مصطفى وحسين فوزي وفؤاد الجزايرلي.

ويعد أنور وجدي من أهم الممثلين على الساحة، حيث شارك في الخمس سنوات الأولى من الأربعينيات في حوالي 20 فيلما من أهمها "شهداء الغرام، انتصار الشباب، ليلى بنت الريف، كدب في كدب"، وفي النصف الثاني من الأربعينيات أصبح أنور وجدي فتى الشاشة الأول، وقدم مجموعة من أنجح الأفلام منها "القلب له واحد، سر أبي، ليلى بنت الأغنياء، عنبر".

وفي بداية الخمسينيات كانت نهاية مشواره السينمائي، ومن أبرز الأفلام تلك الحقبة فيلم "أمير الانتقام" عام 1950 عن رواية "الكونت دي مونت كريستو"، وفيلمي "النمر" و"ريا وسكينة" عام 1953، وفيلم "الوحش" عام 1954.

ولم يكتفِ أنور وجدي بالتمثيل فقط في رحلته السينمائية، إنما قام بالتأليف واﻹخراج واﻹنتاج أيضا، ففي عام 1945 قرر أن يدخل عالم اﻹنتاج بفيلم "ليلى بنت الفقراء"، وكتب سيناريو الفيلم بنفسه، ورشح لبطولته ليلى مراد التي كانت نجمة مصر الأولى في تلك الفترة، ورشح المخرج كمال سليم ﻹخراج الفيلم، لكن كمال سليم توفي أثناء التحضير للفيلم، وقرر وجدي أن يكمل إنتاج الفيلم وأن يقوم بإخراجه بنفسه.

وقدم مع ليلى مراد سلسلة من الأفلام الناجحة قام هو ببطولتها وكتابتها وإخراجها وإنتاجها وصلت لستة أفلام وهم "ليلى بنت الأغنياء، قلبي دليلي، عنبر، غزل البنات، وحبيب الروح، وبنت الأكابر، وبعيدا عن ليلى مراد قام أيضا ببطولة وكتابة وإخراج وإنتاج عدة أفلام أخرى منها"طلاق سعاد هانم، وقطر الندى، أربع بنات وضابط.

وتوفي أنور وجدي جراء مرضه بعد أربعة أشهر فقط من الزفاف في مدينة ستوكهولم في السويد في 14 مايو 1955.

محمد صلاح، بطل مصر، توّج اليوم، رسميًا بلقب هداف الدوري الإنجليزي، وبالتأكيد «مكة» ابنته الوحيدة فخورة بهذا الإنجاز.

وقعت شركة مصر للطيران للأسواق الحرة، برئاسة رضا متولى، عقد اتفاق مع شركة "fly Egypt"، لتوريد منتجاتها وعلى طائرات الطرف التاني. يُذكر أن مصر للطيران للأسواق الحرة تشهد طفرة هائلة فى جميع المجالات ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل