المحتوى الرئيسى

هاآرتس: لأول مرة.. إسرائيل تخصص "درون" لإسقاط طائرات ورقية فلسطينية تحمل قنابل

05/14 03:07

ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم أنّه لأول مرة تخصّص إسرائيل طائرات بدون طيار محلية للتعامل مع هجمات الطائرات الورقية التى تحمل قنابل حارقة، جواً من غزة إلى إسرائيل، حيث عادة ما تشعل حرائق بالمستوطنات اليهودية المتاخمة.

وأضافت الصحيفة أنّ الطائرات دون طيار المحلية، تصل سرعاتها إلى 110 متر في الثانية، وتم استخدامها لأول مرة فى مسيرات يوم الجمعة الماضى، والتى تقوم إما بالتحليق عبر الطائرات الورقية لتدميرها أو أسفلها.

كما زعمت "هاآرتس" أنّ طائرة ورقية تحمل ما يشبه قنبلة تعمل عن بعد هبطت فى إسرائيل بعد إطلاقها من غزة، وهو الأحدث في سلسلة  الهجمات عبر الحدود من الجيب الساحلى الفلسطيني، حيث ادّعى جيش الاحتلال أنّ الفلسطينيون يسعون إلى اختبار المدى الذى يمكن أن تذهب إليه الطائرات الورقية إلى الأراضى الإسرائيلية.

ولم تنفجر العبوة الناسفة التى سقطت، السبت قرب الكيبوتس في ناحال عوز، على بعد مئات الأمتار من حدود إسرائيل مع غزة، واشتبه خبراء المفرقعات الذين قاموا بفحصه في أنه كان عديم اللون أو حتى مزيفًا، لكنهم قالوا إنه يمكن أن يشير إلى مرحلة جديدة في غزة يطلق عليها "إرهاب الطائرات الورقية" ضد إسرائيل.

ويخشى أحده خبراء المفرقعات لدى شرطة الاحتلال من إمكانية استخدام تلط الطائرات، الاثنين حيث سيحتج عشرات الآلاف من سكان غزة على الحدود كجزء من يوم النكبة.

ومساء أمس السبت ، انطلقت طائرة ورقية تبدو حاملة نيران نحو إسرائيل، كما حدث عدة مرات خلال الأسابيع الأخيرة، و لكن عندما وصلت قوات الأمن إلى الموقع الذي سقطت فيه الطائرة الورقية، اكتشفوا عبوة ناسفة مخبأة في الداخل، مع جهاز تفجير عن بعد متصل بها يمكن تشغيله من هاتف محمول، وفقاً للصحيفة.

ولا يزال جيش الاحتلال غير متأكداً ما إذا كان الجهاز الذي تم العثور عليه قنبلة بدائية أم لا، لكنهم قالوا إنه يُرجّح أن يكون هناك اختبار لمعرفة إلى أي مدى يمكن نقل طائرة ورقية تحمل متفجرات ثقيلة في الأراضي الإسرائيلية بينما تبقى في نطاق للتفجير عن بعد، وفى غضون ذلك، طالب من السكان المحليين عدم لمس أي طائرة ورقية يجدونها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل